كيف ساهمت صادرات الألبسة والأدوية في تعويض خسائر قطاعات أخرى بالأردن؟
حققت صادرات الأردن من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة نموًا ملحوظًا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، مما ساهم في تعزيز إجمالي الصادرات الوطنية.
ورغم هذا الأداء الإيجابي، شهدت صادرات بعض السلع الأخرى تراجعًا واضحًا، مثل الأسمدة، والمجوهرات، والفوسفات، والبوتاس، وهو ما ألقى بظلاله على المشهد الاقتصادي للصادرات الأردنية.
وفي التفاصيل، نمت صادرات المملكة من الألبسة وتوابعها في لنهاية تشرين الأول الماضي من العام الحالي، 25.3 بالمئة، لتصل إلى 1.359 مليار دينار، مقارنة بـ 1.085 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب أرقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت الصادرات الوطنية من محضرات الصيدلة لنهاية شهر تشرين الأول الماضي، بنسبة 18.4 بالمئة، لتسجل 490 مليون دينار، مقارنة مع 414 مليونا لنفس الفترة من العام الماضي.
في حين انخفضت نسب الصادرات الوطنية لنهاية شهر تشرين الأول الماضي من العام الحالي، لكل من الأسمدة الكيماوية بنسبة 6.6 بالمئة لتبلغ 774 مليون دينار، مقابل 829 مليونا للفترة نفسها للعام الماضي، والحلي والمجوهرات بما نسبته 8.5 بالمئة لتسجل 614 مليون دينار مقارنة بـ 671 مليونا للفترة ذاتها من العام الماضي.
كما انخفضت صادرات البوتاس الخام لنهاية تشرين الأول الماضي بنسبة 30.1 بالمئة، لتبلغ 397 مليون دينار، مقابل 568 مليونا للفترة المقابلة من العام الماضي، والفوسفات بنسبة 13.1 بالمئة لتبلغ 444 مليون دينار، مقارنة بـ 511 مليونا للفترة نفسها من العام الماضي.
بترا