كشف كواليس تبرع شريهان بفستانها لضحايا انفجار بيروت
بمشاعر فياضة، شاركت نجمة الاستعراض المصرية شريهان فناني العالم والشرق الأوسط بالتبرع بمقتنياتهم للمزاد الخيري الذي تقيمه دار “سوذبيز” العالمية بالتعاون مع خمس مؤسسات خيرية لبنانية لصالح ضحايا انفجار بيروت الذي هز مرفأ المدينة في أغسطس الماضي.
وأعادت شريهان إرسال رسالتها الشهيرة لدار سوذبيز للمزادات، التي كانت قد وجهتها لفيروز أثناء الأيام الأولى من الانفجار المروع، وأرسلت دار المزادات ذات الرسالة إلى موقع “سكاي نيوز عربية” عبر البريد الإلكتروني.
وقالت الفنانة المصرية في رسالتها المؤثرة: ستنهض ماسة العالم، ستنهض لبنان وتُعلم العالم الدرس من أول وجديد، فهذا هو أنتم شعب الإرادة والكرامة، الشموخ والإصرار، الانتصار والإعمار.
وأضافت “أنتم الإبداع والفن والحب، لبنان الحضارة والتقدم وكل ما هو عظيم مبدع جميل وجديد.. قومي كي يبقى العالم بكِ جميل”، وختمت: من قلبي سلام لبيروت.
وكشفت دار سوذبيز لموقع سكاي نيوز عربية أن شركاؤهم في البيع، “مبدعون من أجل لبنان”، وهي منظمة غير ربحية، قامت بالتواصل مع الفنانة المصرية، وأبدت استعدادها للمشاركة بالفستان الذي ارتدته في أول فوازير “ألف ليلة وليلة” في عام 1987.
ويعود تصميم الفستان للمصمم السعودي عدنان أكبر، وهو مصنوع من الحرير الباذخ، وبحسب الدار وقعت شريهان الفستان للمزاد، المقدر قيمته بـ 18 ألف، إلى 25 ألف جنيه إسترليني.
وأُعلن اسم شريهان ضمن قائمة تضم مقتنيات لعدد من المشاهير البارزين، منهم: فستان المصمم اللبناني إيلي صعب الذي ارتدته الممثلة الأميركية إيما ستون على السجادة الحمراء لجوائز الأوسكار عام 2015، إضافة لمشاركة عارضة الأزياء نعومي كامبل والفنان البريطاني داميان هيرست، والمغنية البريطانية جيري هاليويل.
وكانت دار سوذبيز للمزادات قد أعلنت عن شراكتها مع مبادرتي “Lebanon For Creatives ” و”Beirut for Art” (أسسها لبنانيون في الخارج)، لإطلاق مزاد “Love with Beirut To” من أجل ضحايا انفجار بيروت، والمقرر إقامته في لندن في الفترة من 7 ديسمبر إلى 15 ديسمبر.
وتتوزع عائدات المزادات بين خمس مؤسسات خيرية تضمن: نساند، وبيتنا بيتك، بيت البركة، حيث ينصب تركيزهم على إيواء العائلات النازحة، وإعادة تأهيل المنازل السكنية والشركات المحلية، والفنار المؤسسة الخيرية التي تقدم الدعم لأصحاب المشاريع الاجتماعية والشركات الصغيرة، ومؤسسة “House of Christmas” التي تساعد في الحفاظ على المباني الأثرية.
سكاي نيوز عربية