قصة صداقة وطيدة تجمع أنغام بـ محمود سعد: أحبها عن بُعد 10 سنين و«عزة النفس» أخّرت التعارف

أصبحت الحالة الصحية للفنانة أنغام خلال الفترة الأخيرة محور اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار عدد من الأخبار والتكهنات التي أثارت قلق الجمهور، وذلك عقب خضوعها لعملية جراحية دقيقة في البنكرياس بألمانيا منذ أكثر من 3 أسابيع.

ومع تزايد القلق بين محبيها، حرصت مصادر مقربة على طمأنة الجمهور، مشيرة إلى أن أنغام تتلقى أفضل الرعاية الطبية، وأن وضعها الصحي مستقر وتحت السيطرة.

في هذا السياق، برز الإعلامي الكبير محمود سعد بدوره المميز في التواصل مع الجمهور أولًا بأول عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، مؤكدًا أن الفنانة تتلقى كل الرعاية اللازمة، وأن أي معلومات عن حالتها يتم التعامل معها بعناية ومسؤولية، مع الحفاظ على خصوصيتها وسلامتها.

تفاعل محمود سعد المستمر مع المتابعين يعكس حرصه على طمأنة محبي أنغام وإشعارهم بأن الفنانة بخير، وهو ما أضفى شعورًا بالراحة والاطمئنان على محبيها.

وبالعودة إلى بدايات علاقته بأنغام، كشف «سعد» في برنامج تلفزيوني عام 2002، عن قصة تعرفه عليها وكيف تطورت صداقتهما لتصبح علاقة قوية تجمع بين الاحترام المهني والمودة الإنسانية.

وقال «سعد» في برنامج «يا عمري»: «بصراحة 10 سنين وأنا بحبها عن بُعد.. النادي اللي كنت بروحه كانت هي كمان بتجيه، لكنها قاعدة بعيد، وأنا ماكنتش جرئ أوي أروح أعرفها بنفسي. عزة نفسي كانت مانعاني أقول لها حاجة، وأصدقائي كانوا دايمًا بيغيظوني بالعلاقة دي».

وأضاف الإعلامي أن التعارف الرسمي بينهما تم أثناء عرض مسرحية «ألف ليلة وليلة»، حين قدّمهم الفنان يحيى الفخراني لبعضهم البعض، قائلاً: «يا سلام.. شفتها في الكواليس هي وعلي الحجار بيعملوا دويتو، حاجة بديعة بصراحة.. وكنت بحس براحة غريبة معاها».

أوضح «سعد» أن ما ميز أنغام ليس صوتها فقط، بل إحساسها العالي وذكاؤها في اختيار الكلمة واللحن، ما جعلها مختلفة عن أي فنان آخر شاهده.

وأشار أيضًا إلى التجارب الفنية المشتركة مع أصدقاء مثل علي الحجار ويحيى الفخراني، مضيفًا: «كنّا صحاب جدًا، وكنت بدخل أشوف الكواليس من غير ما أشوف المسرحية كاملة.. كانت لحظات ممتعة علمتني كتير عن الصبر والتقدير للفن الحقيقي».

كما استعرض سعد جوانب إنسانية من العلاقة: «كنت بزورها في البيت، مامتها كانت بتعمل الغدا، وأنا بطبعي بأخلص بسرعة، وهي بطيئة جدًا.. أكلها ممكن ياخد 4 ساعات، وده كان شيء يضحكني جدًا».

وختم محمود سعد حديثه مؤكدًا أن العلاقة مع أنغام ليست مجرد صداقة عابرة، بل رابطة متينة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل: «أنت بتتعامل مع حد فنان زيها، مش بس لازم تحترم موهبتها، لكن كمان تحترم شخصيتها.. وده اللي حصل بينا طول السنين».

زر الذهاب إلى الأعلى