فى عيد ميلادها.. أخطر اعترافات نبيلة عبيد
نجمة حفرت اسمها بذاكرة السينما، وسطرت مكانة خاصة بقلوب جمهورها بما قدمته من أدوار مؤثرة بمشوارها الفني، أول من اكتشفها المخرج “عاطف سالم” زوجها الأول والذي قدمت من خلاله أدوار في فيلم الحرمان، وفيلم ليلة من عمري، وفيلم زمان ياحب، وغيرها من الأدوار طوال مشوارها الفني، فقد عاشت الفنانة “نبيلة عبيد” مرحلتان بحياتها، وهما مرحلة ما قبل عاطف سالم ومرحلة ما بعد عاطف سالم، يحل اليوم عيد ميلاد الفنانة “نبيلة عبيد”، وبتلك المناسبة نستعرض كيف تم التعارف بينها وبين عاطف سالم، وسر المشاجرة التي دارت بينها وبين أحمد زكي من وراء فيلم “شادر السمك”:
كشفت الفنانة “نبيلة عبيد” في إحدى لقاءاتها بالتليفزيونات العربية عن كيف تم اللقاء بينها وبين عاطف سالم؟
فقالت: “عاطف سالم كان بالنسبة لي الحلم.. والتقيت به عندما كنت أنتقل من مدرسة لأخرى، وجدته خارجا من نفس الشارع الذي أسير فيه، فهرولت عليه مسرعة.. وذكرت له إننا كنا على علاقة بأسرته.. فأمي كانت صديقة أمه وكنا نعرف أخته اعتماد في الوقت الذي كنا نسكن فيه بشبرا”.
وبعد هذا اللقاء حصلت نقطة التغيير الرئيسية بحياة “نبيلة”، حيث منحها دور ثانوي بأحد أفلامه، لكن صادف القدر أنه بعد ذلك الدور كان سيسافر إلى الهند فطلب منها ألا تمثل مع أحد، لأنه سيجهز لها بعد عودته فيلما سيكون من بطولتها، وهو فيلم الولد نجح، لكنها لم تستطع الانتظار لحين عودته، فلما رجع وجدها مضت ٣ أفلام، منهم بطولة فيلم “رابعة العدوية” أحد الأدوار الرئيسية بمشوارها، فحدث بينهما ارتباط تطور لزواج وقالت نبيلة عن تلك الخطوة: “بعد عودته حصل ارتباط بيننا، وكان وقتها من أهم ٥ مخرجين بمصر، فشعرت معه بالأمان والحماية، وخاصة أني كنت داخلة ٣ أفلام ومنهم بطولة فيلم رابعة العدوية، فتصورته السند بمشواري الجديد، وبالفعل حصل الارتباط أثناء تصويري لفيلم المماليك”.
لكن نظرا لفارق السن الكبير بينهما بدأت مشاعر الغيرة الشديدة من قبل “عاطف سالم” تكدر صفو حياتهما، فـ”نبيلة” وقتها كانت في الصف الأول الثانوي، وهو مخرج كبير وعظيم له اسمه.
وحكت عن غيرته عليها مواقف منها: ” ممنوع الذهاب لوالدتي.. ممنوع الرد على التليفون وإذا كان بالخارج وأراد الاتصال بي يرن مرتان وفي الثالثة أعرف إنه هو فأرد.. ممنوع الخروج بمفردي”، حتى انتهى الأمر بينهما بالانفصال.
أما عن المشاجرة التي دارت بينها وبين أحمد زكي في كواليس فيلم شادر السمك، فكانت تلك المشاجرة سر من أسرار” نبيلة عبيد” لتقمص الحالة التي ستؤديها أمام الكاميرا، فقالت في لقائها ببرنامج دردشة مع الإعلامية سهير شلبي: “المخرج على عبد الخالق كان طالب إن المشهد دا يتعمل “وان شوت”.. ودا بيبقي متطلب إن كل ممثلين المشهد يكونوا جاهزين انفعاليا وحتى المسؤولين عن التصوير والإضاءة يجب أن لا يكون هناك أي نسبة لاحتمالية الخطأ، حتى لا يخرج الممثل من تقمصه، ويطلع الإحساس مظبوط، ففي مشهد شادر السمك الذى دارت فيه خناقة بيني وبين أحمد زكي وهيضربني فيه بالقلم ويطردني.. طلبت منهم بروفة على القلم حتى أستعد له جسمانيا، ويكون طبيعي من غير إصابات.. وفي البروفة تسبب القلم في خبط أسناني بالشفاه فجرحت.. هنا قولت استوب وبدأ انفعال يدور في الكالوس بيني وبين أحمد والمخرج على عبد الخالق يحاول تهدئة الجو، لكن الانفعال يزيد ولا يهدأ وخرج المشهد حقيقي جدا نابع من انفعالات حقيقية”.