“أشرف حمّاد” مالك “مونتانا” يتصدر المشهد كمؤثر في صنع الحدث السياحي
كرم الإخبارية – بقلم: بثينه السراحين
مؤشرات ودلالات هامة حملتها الأخبار التي تداعت عن فوز القطب السياحي البارز “أشرف حمّاد” بجائزة الأردن السياحية للعام 2018م، وتمركزه في موقع الشخصيات الأكثر تأثيراً لجهة دفق النجاحات في الشريان الرئيس والأهم للقطاع الإقتصادي الوطني، وجلب المنفعة للشعب الأردني الذي تعتبر “السياحة” نفطه ومصدر دخله القومي الأساسي.
وقياساً على تعاظم حجم المنافع الكبيرة التي وفرها “حمّاد” لمواطني بلده، اتسعت مساحة الثقة والرضا عن أدائه في وجدانهم الجمعيّ، ولتتجلى إنطباعاتهم الدقيقة عنه من خلال نتائج أهم إستفتاء شعبي سنوي للوقوف على أسماء أكثر الشخصيات تأثيراً في رسم معالم السياحة الوطنية.
وقراءة متمعنة للأسماء العشرة التي احتوتها قائمة الشخصيات المؤثرة في صنع منتج سياحي بديع تظهر حقائق هامة من بينها أنّ رجل الأعمال العصامي الشاب “أشرف حماد” اصطفّ بذلك في قائمة (رواد) و (أهرام) السياحة الوطنية ونجومها اللامعة، ممّن تعتبر بصماتهم غائرة في ترسيخ قاعدة متينة للإدارة السياحية الرشيدة، منهجاً وأداءً. وهذا ما استطاع “حمّاد” إتقانه وإنقاذه بوقت قياسي وعمل تراكمي حثيث ليلحق بركب (الأوائل) أردنياً في قطاعه.
ومن ناحية أخرى يؤشر هذا الفوز الهام إلى أن السيد “أشرف حماد” نجح بإنتزاع اللقب من عشرات الأسماء المتنافسة عليه لعاملين في تسيير الرحلات السياحية الداخلية والخارجية.. والمفاجأة أنّ من بين هؤلاء من كانت تأخذه الظنون وأوهام النجاح بأنه بات بعيداً عن السقوط في أفخاخ الفشل، لتأتيه الحقيقة مدويّة وصادمة بأنّ الوعي الشعبي فاق كل خطط التحايل عليه عبر سياسات نفعية وربحية بحتة مدججة بدعايات واهمة وخاوية من الخدمة الحقيقية والعمل الجاد.
وفي المقابل، أنصف الوعي الشعبي الرّجل الذي كشف لنا يوماً ما عن سرّ نجاحه حين سألناه السبب؟ّ، فأجابنا “حماد” بإبتسامة الواثق والراضي” كل ما يهمني أن أعمل بجدّ وأبذل فائق طاقتي تحقيقاً لمرضاة زبائن شركتي (مونتانا) وان أخدم البلد بإخلاص، والبعد ما أمكنني ذلك عن الإشتغال في أمور هامشية لا نتيجة تُرجى منها سوى مضار هدر الوقت والجهد، وأنا يسعدني النجاح لكل من يشاركني العمل بإخلاص في قطاعنا السياحي الحيوي، لأنّ النتيجة ستعمّ بخيرها على الجميع والوطن برمته”.
وقراءة أخرى لأهمية تموضع “حمّاد” في قائمة رواد العمل السياحي الوطني، تظهر دون أدنى شك أنّ الرجل حفر إسمه عميقاً في أذهان الجماهير السياحية والتي لمست ميزة وخاصية نادرة لدى تسفارها عبر شركته مونتانا، وهي (الأمن النفسي)، والذي يعتبر مطلباً أصيلاً لكل باحث عن التنزه والتجدد وكسر الروتين، وهذا العامل كثيراً ما سقطت الأقنعة عن شركات أخفقت في توفيره، حين مارست الخداع والتضليل ببرامج سياحية لا تتطابق وواقع الحال لدى تنفيذها، حيث يصطدم الزبون بأنه وقع فريسة للإحتيال والتخبط وعشوائية العمل في قطاع يحتاج باعاً طويلاً من الخبرة ومقدرة كبيرة على كسر روتنة البرامج الترويحية ومصداقية عالية في العمل، وهذه شروطات جمعها السيد “أشرف حماد” في نهج إدارته ورسمه لإستراتيجياته السياحية، ما مكنه من قلب الموازين والقفز على سلم الزمن بخطوات واسعة وصولاً لقمة الهرم السياحي الأردني بإجماع شعبي ساحق.