عواصف مغناطيسية قوية تضرب الأرض حتى الأربعاء.. والذروة الثلاثاء بمستوى G3

أفاد مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الاضطرابات الجيومغناطيسية الناجمة عن البلازما المنبعثة من الشمس ستستمر على الأرض لمدة 30-45 ساعة.

ووفقا لخبراء المختبر، من المحتمل حدوث عواصف مغناطيسية قوية تصل إلى ذروتها يوم الثلاثاء 2 سبتمبر الجاري.

ويذكر أن العلماء رصدوا انبعاثين للبلازما من الشمس وتوهج قوي. ووفقا لهم، انطلقت في الحالة الأولى، سحابة بلازما متوسطة الحجم باتجاه عطارد والزهرة، وفي الحالة الثانية – اتجهت مباشرة نحو الأرض.

وجاء في بيان المختبر: “استنادا إلى حسابات حركة انبعاث البلازما، من المتوقع حدوث اضطرابات مغناطيسية أرضية يومي 1 و2 سبتمبر (من الاثنين إلى الثلاثاء). ووفقا لهذه الحسابات، ستبدأ الاضطرابات المغناطيسية الأرضية في الأول من سبتمبر حوالي الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو، وستستمر من 30 إلى 45 ساعة، أي طوال يوم الثلاثاء 2 سبتمبر، وجزء من يوم الأربعاء على الأقل”.

ويشير الخبراء، إلى أن ذروة الاضطرابات المغناطيسية الأرضية ستبلغ ذروتها حوالي منتصف نهار الثلاثاء، حيث حينها، ستصل المؤشرات المغناطيسية الأرضية إلى مستوى تقريبي Kp=7، وهو ما يتوافق مع العواصف المغناطيسية من الفئة G3.

ووفقا للخبراء: ” تعتبر هذه عواصف مغناطيسية قوية وفقا لمقياس الطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، لذلك قد تؤدي، من بين أمور أخرى، إلى انحراف المركبات الفضائية عن مدارها، وإصدار إنذارات كاذبة في أنظمة الطاقة، وانقطاع في الاتصالات اللاسلكية، و الملاحة عبر الأقمار الصناعية. كما يمكن رؤية الشفق القطبي حتى خطوط العرض الوسطى التي تتراوح بين 50 و55 درجة”.

وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح ألا تتوفر معلومات جديدة حول الاضطرابات والعواصف القادمة إلا لحظة وصول القذف إلى الأرض. وأوضح المختبر أن سحابة البلازما تقع حاليا في المنطقة غير المرئية، حيث غادرت مجال رؤية أجهزة رصد الهالة الشمسية، وستظهر في منطقة المراقبة قبل ساعة فقط اصطدامها بالأرض.

نوفوستي

زر الذهاب إلى الأعلى