علماء: احتمالية الإصابة بكورونا تتضاءل بعد تلقي الجرعة الثانية من المطعوم
يطرح البعض تساؤلات عما إذا كانت جرعة واحدة من لقاحات موديرنا وفايزر كافية للتحصين من فيروس كورونا، رغم أن الشركات والجهات الصحية تقول إن الإنسان يحتاج إلى جرعتين للوصول إلى المناعة المنشودة
الطبيب، وليام بيتري، خبير مختص بعلم الأدوية في جامعة فيرجينيا، يشرح المغزى من ضرورة الحصول على جرعتين من اللقاح، وليس جرعة واحدة
ويقول في مقالة نشرتها مجلة “ذا كونفرزيشن” إنه يتلقى العديد استفسارات حول هذا الأمر، مضيفا أن الالتزام بجرعتين لا يعني حماية الشخص وحده فقط، بل حماية المجتمع الذي يعيش فيه هذا الشخص
وأوضح أنه بعد أسبوع من تقلي الجرعة الأولى، يكون الجسم قادرا على إنتاج أجسام مضادة، حيث تكون الحماية في مستويات جيدة، لكن الحصول على جرعة ثانية من اللقاح، يعني فعالية أكبر للقاح، وحماية أكبر للجسم
وأوضح أن البيانات المتوفرة من بعض الدول تكشف أن لقاحات فايزر أثبتت فعالية تجاوزت نسبتها الـ 85 في المئة، بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح، بحسب مركز شيبا الطبي في إسرائيل، حيث تبقى احتمالية الإصابة واردة، ولكن نسبتها تتضاءل بعد تلقي الجرعة الثانية
وأشار الطبيب بيتري إلى أن هذه البيانات تتوافق مع تحليل بيانات التجارب السريرية للمرحلة الثالثة، حيث بلغت نسبة الفعالية خلال أول 10 أيام بعد التطعيم بالجرعة الأولى بحدود 52 في المئة، حيث لا يكون الجسم قد أنتج أجساما مضادة كافية للوقاية من كورونا
ولكن بعد الجرعة الثانية في حال كانت ضمن نطاق 15 إلى 20 يوما، ارتفعت نسبة الفعالية إلى نحو 90 في المئة