علاء عربيات.. يشكل “جبهة إعلامية” تبرع في “صنع” الحدث الجامعي
كرم الإخبارية – خاص – بقلم: بثينة السراحين
لم يقتصر إسمه (علاء) على جماليات اللفظ والمعنى المجرّد، بل كان منذ البدء ترجمة فعلية لواقعه ومسيرة حياته ولأنماط تفكيره ومسلكياته، وليبرهن لكل من عرفه بأنه صاحب العلو والرفعة والعظمة في الخُلق، ذلك الذي خطّ طريقه بأداة الشرف، فأستحق “المقام العالي” في وجدان كل من حظي بمعشره الطيب.
وهو سليل الأصايل؛ ذلك الذي اشتق جدُّه إسمه،منذ مئات السنين، من لفظة (العروبة) لبداوته التي لم ينسلخ عن معانيها المغلفة بكل القيم النبيبلة يوماً، وليذيع صيت البدوي عوّاد الدروبي الملقب ب (العربي) كفارس وقيادي شمّري عصيّ على التبعية، ثار على فساد إبن رشيد الذي استحوذ لنفسه على أملاك قبيلته شمّر في حائل؛ عريقة قبائل العرب الإقاح. وسرعان ما توجّه “عواد الدروبي العربي” نحو شاهقات الصّلت (السلط) الأبية ليعلن عن توالد واحدة من فضلى عشائر الأردن (عربيات)، والتي جمع رجالاتها عبر السنين بين أقطاب الرجولة والقيادة والعلم والثقافة والسياسة والتنوير عامة.
ولمّا برع الزميل المخضرم (علاء عربيات) في تشكيل حالة متفردة بذاتها لجهة النطق بأخبار وأحوال أعرق الجامعات الخاصة في البلاد، كان لا بد من تناول تجربته المشعّة بالتميز والنجاحات في حديث لن يفه حقه، ذلك أنّهُ حوّل دراسته الأكاديمية للعلوم السياسية والصحافة والإعلام في جامعة اليرموك، إلى منجزات فعلية فائقة التأثير لناحية مقدرتها على رسم صورة تفصيلية بهية ومفعمة بالنشاط الدؤوب لأولى الجامعات الخاصة في مدينة الجيش والصناع (جامعة الزرقاء الخاصة)، والتي لم يجف حبرهُ عن تسطير تفاصيل مسيرتها الأكاديمية. فصار الشغف بمتابعة أخبارها كبيراً وواسعاً على قدر مهارة زميلنا علاء عربيات في تشكيل حالة إعلام مهني وجاذب نحوها.
وعلى ذات المنوال من المهنيّة والإحتراف، اشتغل الزميل عربيات منذ توليه رئاسة قسم العلاقات العامة والتسويق في جامعة البترا، ممن يواصل إتحافنا بأخبار منجزاتها ونشاطاتها الثرية بالنفع والفائدة لطلبتها الذين ينتمون لأكثر من ثلاث وثلاثين جنسية مختلفة.
ويواصل الزميل علاء عربيات تحويل علمه ومعرفته إلى نشاطات شديدة النفع لجامعة البترا، فنجده يمهر في إدارة قسم العلاقات العامة فيها، والتنسيق لورش عمل ومؤتمرات وفعاليات عديدة هامة، وصولاً لتشكيل جبهة إعلامية متينة ومحترفة في الإرتقاء عن نقل الخبر إلى صنع إحداثياته وإبتكار أبجدياته.