عشرات الشهداء والجرحى بقصف على غزة.. والمقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت الأحد، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مدينة غزة.

ووصل 3 شهداء الى مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الجرحى خلال الساعة الاولى من القصف الذي تركز على مناطق غرب ‎غزة.

وجاء القصف المكثف لطائرات الاحتلال بعد اطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه تل ابيب سقط العشرات منها في تل ابيب ووسط اسرائيل، ردا على تدمير الاحتلال لابراج سكنية واستهداف المدنيين في غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال مواقف حكومية وطرقا عامة في غزة.

وكانت كتائب القسام منحت مهلة لمدة ساعتين للاحتلال الاسرائيلي، قائلة إنها رفعت حظر التجول عن تل ابيب من الساعة عاشرة ليل السبت حتى الساعة الثانية عشرة ليلا.

ودوت صافرات الانذار في تل أبيب والمدن المحيطة، بعد اطلاق وابل من الصواريخ من غزة باتجاه تل ابيب وضواحيها، بعد انتهاء المدة التي حددتها كتائب القسام للاحتلال الاسرائيلي.

وقال الناطق العسكري باسم القسام أبو عـبــيـدة في بث مباشر عند الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، “نوجه الآن ضربة صاروخية كبيرة إلى تل أبيب”.

وأضاف، “بعد رفع حظر التجول عن تل أبيب.. نوجه الآن ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لتل أبيب وضواحيها وبالتزامن توجه ضربةً صاروخيةً كبيرةً بعشرات الصواريخ لأسدود المحتلة رداً على قصف الأبراج المدنية والبيوت الآمنة”.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن سقوط 42 صاروخا في تل ابيب ووسط اسرائيل بعد اطلاق رشقتين صاروخيتين، ووقوع 10 اصابات بين المستوطنين اثناء هربهم الى الملاجئ لحظة اطلاق الصواريخ من غزة.

وإضافة إلى تل ابيب دوت صفارات الإنذار في أسدود وعسقلان وهرتسليا وريشون لتسيون.

وقالت قناة “كان” العبرية إن حظر التجول في “تل أبيب” يعود، وانفجارات ضخمة في المدينة.

وتساقطت مئات الصواريخ على تل أبيب واسدود وعسقلان وهرتسليا وريشون لتسيون بعد إعلان ابو عبيدة

زر الذهاب إلى الأعلى