“طلبات مارت” تضيف عاماً حافلاً آخر من النمو والتغطية المستمرة لسجلها

أعلنت شركة “طلبات الأردن”، المنصة التكنولوجية المحلية الرائدة في المنطقة، عن تحقيق نجاح ونمو موازٍ لخدمة طلب وتوصيل الطعام عبر الإنترنت في نهاية العام 2022، وذلك ضمن “طلبات مارت”، خدمة التجارة الإلكترونية السريعة للبقالة من “طلبات”، مسجلة تقدماً كبيراً خلال العام حتى أصبحت شريكاً للحياة اليومية للآلاف من العملاء، ولشبكة واسعة من الموردين، وشريحة كبيرة من أبناء المجتمع.

وكانت “طلبات مارت” قد وسعت تغطيتها لمختلف مناطق المملكة، مع شبكة أكبر من مراكز التوزيع “Dark Stores” التي ارتفع عددها إلى 14 مركزاً، تلبي عبرها احتياجات العملاء الذين تضاعف عددهم، خاصة مع تنفيذ استراتيجياتها لتعزيز رضاهم عبر التحسين الدائم في مختلف جوانب الخدمة، من خلال التواصل الدائم معهم والاستماع لملاحظاتهم وآرائهم عبر العديد من برامج متابعة ما بعد البيع.

وتماشياً مع هذا التوسع، رفدت “طلبات مارت” مراكزها بقائمة أكبر وأكثر تنوعاً من المنتجات فائقة الجودة، والتي باتت تزيد على 9 آلاف منتج في كل مركز بارتفاع قدره 5 آلاف منتج من المشروبات، والأطعمة الطازجة كالفواكه والخضروات والمخبوزات والحلويات والأجبان والألبان واللحوم والدجاج والمأكولات البحرية، والمواد التموينية بما فيها تلك الملائمة للنباتيين، ومواد التنظيف والمواد الاستهلاكية، والمستلزمات المنزلية، وغيرها.

وإذ امتد نهج التنويع لديها للعروض والخصومات والمكافآت المميزة، قدمت “طلبات مارت” عالماً منها لإثراء تجربة العملاء، كعروض نجم الأسبوع، وعروض الأعياد، والعروض والجوائز اليومية لمهرجان “طلبات مارت” بمناسبة الذكرى السنوية لها، والتي مُنِحت بالتزامن مع بطولة كأس العالم FIFA قطر، ومنها إهداء 5 فائزين تذكرة لحضور إحدى مباريات البطولة لكل منهم، وتقديم قسائم التوصيل المجاني والخصم على الطلبات والفواتير، وغيرها.

كذلك، امتدت جهود “طلبات مارت” لتشمل تحسين تجربة موظفيها وعمال مراكز التوزيع عبر البرامج والمبادرات التأهيلية والتدريبية لتطويرهم ذاتياً ومهنياً، وبالتالي تطوير أدائهم، وضمان مواكبة أحدث الأساليب والممارسات والارتقاء بمنظومة الجودة الشاملة، ابتداءً من سلاسل التوريد، ووصولاً للتوصيل والتسليم للعملاء، هذا إلى جانب تلك الرامية لتحفيزهم وتقدير جهودهم.

وركزت “طلبات مارت” على تعزيز ثقافة الصحة والسلامة الغذائية بسلسلة من الدورات التدريبية، منها الفنية التي عززت وعي موظفي مراكز التوزيع والعمال ضمنها حول مبادئ الاستلام والمناولة والتخزين الآمن للمنتجات، وتلك العملية التي أثرت المعرفة بمؤشرات الأداء التشغيلية والغذائية ومؤشرات السلامة لدى مدراء المراكز وموظفي الإدارة الذين رفعت التمثيل النسائي بينهم لما نسبته 50% لبناء قوة عاملة متنوعة ومتوازنة، بالإضافة للمشاركة في القمة العالمية لسلامة الأغذية عبر ورشة عمل تفاعلية لمشاركة الرؤى الاستراتيجية حول ممارسات السلامة لحماية العملاء وضمان الامتثال.

ومع المعايير المحلية والإقليمية والعالمية المعتمدة في كافة العمليات لديها، نالت “طلبات مارت “شهادة برنامج “الثقة” من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، والتي تعتبر أعلى شهادة تمنحها المؤسسة للمؤسسات الملتزمة بتطبيق أنظمة سلامة الغذاء كأحد أساليب الرقابة النوعية والمتقدمة التي تركز على تثقيف القائمين على هذه المؤسسات بأفضل الممارسات الصحية مع تفعيل مبدأ الرقابة الذاتية.

وفي إطار عملها التنموي الرامي لتحقيق هدف نبيل ورد الجميل للمجتمع، ركزت “طلبات مارت” خلال العام على مساندة قطاعات الصحة والطفولة والبيئة. وفي هذا السياق، دعمت “طلبات مارت” حملة تشرين الأول الوطنية للتوعية بسرطان الثدي والتابعة للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، بتوزيع أكثر من 150 ألف من منشوراته الخاصة بحملته للزكاة للحث على التبرع لصالح المرضى، كما دعمت 150 طفلاً من الأيتام في جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية بتقديم الهدايا لهم ضمن فعالية العودة إلى المدرسة، متضمنة حقيبة محتوية على مجموعة من المستلزمات والحلويات. وعلى صعيد البيئة، انضمت “طلبات مارت” للحركة العالمية الهادفة لتقليص البصمة الكربونية وتعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة، من خلال التحول لتسليم الطلبات للعملاء بالاعتماد على أكياس قابلة للتحلل.

وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير عام خدمة “طلبات مارت” في الأردن، خالد سيف: “فخورون بالإمكانات التي وفرناها على مدار العام الماضي 2022 لعملائنا الذين نعتبرهم محور تركيزنا الرئيس، بما يسهل تفاصيل حياتهم، من خلال طلبات مارت التي باتت من أهم الخدمات البارزة في عالم التسوق الإلكتروني السريع والموثوق. لن نكتفي بالتقدم الذي حققناه؛ حيث أننا نمتلك خططاً طموحة لنصبح عنواناً لكل بيت أردني، مع تغطية أوسع وخيارات أكثر، يرافقها تأمين المزيد من الفرص المدرة للدخل وفرص التمكين المجتمعي، بما يخدم متطلبات النمو الاجتماعي والاقتصادي.”

 

زر الذهاب إلى الأعلى