شاهد.. عنصر في القسام يثير الجدل: هل هو امرأة؟

أثار أحد أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور صور له يظهر فيها بعينين ويدين، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها تشير إلى كونه امرأة، وهو ما أثار تساؤلات حول وجود قسم نسائي في صفوف الكتائب.

وبعد عملية تسليم محتجزين كانوا قيد الاحتجاز لدى حماس في غزة منذ السابع من أكتوبر، قامت الكتائب بنشر مقطع فيديو يظهر عملية تسليمهم إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي نقلهم بعد ذلك إلى مصر، ثم إلى “إسرائيل”.

وتساءل النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي حول هوية أحد العناصر المشاركة في عملية التسليم، حيث قام بتسليط الضوء على تفاصيل تظهر في الصورة، مما دفع البعض إلى القول بأنها امرأة.

ورغم تكهنات البعض حول وجود قسم نسائي في صفوف الكتائب، إلا أنه لم يتم التأكيد الرسمي حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللغز أثار انتباه الرأي العام، وتجددت الدعوات للكتائب بتوضيح هوية الفرد المشارك في العملية والكشف عما إذا كانت هناك وحدة نسائية في صفوفهم

شهادات لنساء من القسام

وسبق أن نشرت وسائل اعلام عربية، تقارير عن وجود نساء في صفوف كتائب عز الدين القسام، تتضمن شهادات لنساء تلقين تدريبات عسكرية على حمل السلاح، لمواجهة الطوارىء.

وفي تقرير نشره موقع “عمون” عام 2005، أكدت جميلة الشنطي، أول قيادية في المكتب السياسي لحماس، أن نساء الحركة يخضعن لتدريبات عسكرية متقدمة في فنون القتال، مؤكدة أن بعضهن يشارك في صفوف كتائب القسام.

وفي حين نفت الشنطي وجود جيش نسائي مسلح، أشارت إلى أن التدريبات تستهدف مواجهة الطوارئ، مع التأكيد على أن المشاركة فيها تتم طوعاً وبموافقة الأسرة

خلية نسائية مسلحة

من جهة أخرى، نقل موقع “العربية” عن مجلة الرسالة، التابعة لحماس، وجود خلية نسائية مسلحة ضمن القسام، حيث أكدت قائدة الخلية أن النشاط المسلح لا يؤثر على أدوارهن اليومية، مشيرة إلى قيامهن بواجبات البيت والدعوة والنشاطات المختلفة.

وأضافت قائدة الخلية أن الانضمام لهذا العمل تم بعلم وتشجيع من الأهل، وأن مشاركتهن تهدف إلى تخفيف العبء عن الرجال دون منافسة.

ورغم تأكيدها على أن النساء يقفن خلف الرجال، إلا أنها أكدت تطلعهن للمنافسة ودعم الرجال في مجالاتهم المتقدمة.

زر الذهاب إلى الأعلى