زين تجدد تعاونها مع مؤسسة الأميرة عالية لدعم استدامة محمية المأوى

بحضور سمو الأميرة عالية بنت الحسين، جدّدت شركة زين الأردن وللعام الخامس اتفاقية التعاون التي تجمعها مع مؤسسة الأميرة عالية، لمواصلة دعمها لمحمية المأوى للطبيعة والبرية، وذلك استمراراً لنهجها في دعم المبادرات البيئية وتعزيز جهود حماية الطبيعة في المملكة.
ووقّع الاتفاقية سمو الأميرة عالية بنت الحسين، والرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم، بحضور عدد من المدراء التنفيذيين من كلا الجانبين وذلك في المقر الرئيسي لشركة زين.
ويأتي تجديد الاتفاقية انسجاماً مع استراتيجية شركة زين الأردن في إدارة الاستدامة 2025–2030 والتزامها الراسخ بحماية البيئة والحِفاظ على الموارد الطبيعية والحد من التدهور البيئي، كما تأتي في إطار نهج الشركة الهادف إلى نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض وبما يضمن استمرار التوازن الطبيعي والحفاظ على الإرث البيئي للأجيال القادمة.
وترسّخ هذه الاتفاقية مكانة شركة زين كشريك رئيسي في تبنّي وتطبيق أهداف التنمية المستدامة عبر تعزيز الجهود المشتركة مع مؤسسة الأميرة عالية لدعم محمية المأوى للطبيعة والبرية باعتبارها أحد أبرز المواقع البيئية في المملكة ونموذجاً وطنياً لحماية التنوع الحيوي، إذ لا يقتصر أثر المحمية على الجانب البيئي فحسب بل يمتد ليشمل دعم المجتمع المحلي من خلال المساهمة في خلق فُرص عمل لأبناء المناطق المحيطة بالمحمية.
وستواصل شركة زين ومن خلال هذه الاتفاقية تقديم دعمها التقني واللوجستي للمحمية، عبر تزويدها بكاميرات مراقبة حديثة للحد من السلوكيات السلبية تجاه الغابات والحيوانات وإعداد تقارير دورية تُقَيّم الأثر البيئي والاجتماعي للمحمية، كما توفر الشركة خدمة الإنترنت اللاسلكي مجاناً لكافة زوار المحمية لضمان تجربة تفاعلية تثري زيارتهم وتساهم في الترويج للمحمية.
يُذكر بأن الشراكة بين شركة زين الأردن ومؤسسة الأميرة عالية تمتد لأعوام عديدة وتشكل نموذجاً للتعاون المستدام الذي يعكس التزام الطرفين بخدمة البيئة والمجتمع، فقد شاركت عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال في حملة لرعاية العيون وصحة البصر التي نُفذت في منطقة دير علا بالتعاون مع منظمة “ون سايت”، حيث شهدت الحملة فحص أكثر من 1074 شخصاً وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم ضمن جهود مشتركة تهدف إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز فرص حصولها على خدمات صحية متخصصة.
وتقع محمية المأوى للطبيعة والبرية على مساحة 1,100 دونم من جبال مدينة سوف شمال موقع جرش الأثري، وهي موطن دائم لتنفيذ برامج حماية وإعادة تأهيل الحيوانات البرية والتي يتم مصادرتها من قبل الجهات المحلية المختصة واستناداً إلى معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ( (IUCN والتشريعات البيئية المحلية، حيث تُعنى محمية المأوى بحماية الغابات والمناطق الحرجية وتوفير بيئة آمنة للحيوانات البرية إلى جانب تطوير البرامج التوعوية الموجّهة للمجتمع المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى