رجل أعمال تركي يثمن دور “نقابة مقاولي الأردن” في جذب الإستثمارات الخارجية

خاص ل” كرم الإخبارية” – حاورته: بثينه السراحين

 

ثمن رجل الأعمال التركي “حسن قردش” سياسات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين المحفزة على جذب الإستثمارات الخارجية”. مبيناً أن الآفاق العملية التي شرعت أمامه هنا في الأردن لم تتح له في موطنه تركيا”؛ وذلك وفق تصريحاته ل “وكالة كرم الإخبارية” على هامش المعرض الدولي الثالث عشر للبناء والإنشاء والصناعات الهندسية ” الأردن والعراق شراكة وبناء”، والذي أقامته نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين،الأسبوع الفائت، وسط زخم حضور عربي ودولي كثيف.

وشدد قردش على أن المعرض أتاح له ولغيره من المستثمرين العرب والأجانب فرصة للتعارف والتشابك البناء مع مقاولين ورجال أعمال من بلدان شتى، التأموا في المعرض الذي يعتبر بمثابة ملتقى إقتصادي ضخم يضاهي كبرى الفعاليات الإقتصادية الدولية، خاصة من ناحية التنظيم والمحتوى والتنوع، والكثافة في الحضور من كافة الجنسيات من ذوي الخبرات العملية العميقة والثرية؛ حسب تعبيره.

وأردف:” المعرض يُصنّف بدرجة ممتازة من وجهة نظري، وأذهلني مدى الإهتمام الحكومي الرسمي به والرعاية الفائقة التي تلقاها من قبل الدولة الأردنية والتي تمثلت بحضور رئيس وزرائها لإفتتاحه . وأنا كمدير لمصنع خلاطات أسفلت حصلت بين جدارات هذا المعرض- وخلال ساعات فقط – على ثلاث فرص للعمل مع مقاولين أبدوا رغبتهم بالحصول على خلاطات من تلك التي يُنتجها مصنعنا”.

وعلق قردش على نتائج أولى أعماله هذه في الأردن:” شخصياً أنا ممتنّ جداً لنقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين الذي أتاحوا لي هذه الفرصة، في الوقت الذي لم أجد الإهتمام ذاته بصناعتي في بلدي. ناهيك عن أن النقابة مشكورة ساعدتني في تسيير إجراءات عملي هنا، وذللت الطريق أمامي للإنخراط في السوق الأردني، وساعدتني جداً في تسويق منتجاتي. وأنا بالمناسبة مُعجب بالمقاول الأردني الذي يمتلك مهارة وحرفية فائقة وله سمعة دولية طيبة”.

وبين قردش أن إحساساً بالفخر يستشعره وهو يسوق منتجاته في هذا الملتقى الدولي لرجال أعمال من أقطاب شتى. منوهاً إلى أن:” الأردن وفق ما لمست بنفسي بيئة إستثمارية خصبة ومجدية. كما أن السوق الأردني يعد حاضنة كبيرة للصناعات، ولذا أشجع أبناء بلدي والمستثمرين الأجانب للقدوم إليه والعمل فيه، وإقامة إستثماراتهم فوق أرضه، خاصة وأنني أحببت هذا البلد منذ أول مرة زرته سائحاً، فرغبت بالعودة إليه هذه المرة مستثمراً لأنني أحببت شعبه الطيب ومعاملته الحسنة للأجانب والضيوف. كما انني استشعرت التشابة في الكثير من القيم والأفكار والعادات والتقاليد ما بين شعبينا التركي والأردني”.

زر الذهاب إلى الأعلى