رؤساء بلديات: ضرورة تهيئة الشوارع تماشيا مع قانون السير الجديد

أجمع رؤساء عدد من البلديات، على ضرورة تهيئة البنى التحتية في المدن والبلدات؛ للتماهي مع قانون السير الجديد، مشيرين إلى أن التعديلات الجديدة جاءت للحدّ من حوادث الطرق والحفاظ على أرواح الناس.

وأكد رئيس بلدية إربد الكبرى، نبيل الكوفحي، حرص البلدية على توفير جميع السبل اللازمة لإنفاذ التعديلات على قانون السير والتي جاءت حفاظاً على الأرواح و للتقليل من الحوادث المرورية الخطرة.

وقال الكوفحي إن البلدية وضعت مسارات واضحة في هذا الأمر، على رأسها استكمال صيانة وتعبيد الطرق لتكون جاهزة للتأثيث والتخطيط.

وبين أن البلدية قامت في الآونة الأخيرة بتخطيط بعض التقاطعات الرئيسة وتحديد ممرات المشاة فيها بألوان باردة ضمن المواصفات المعتمدة، كما أنها بصدد طرح عطاء لتخطيط معظم التقاطعات والشوارع الرئيسة وتحديد المسارات فيها بألوان ساخنة كونها تأتي بمواصفات أعلى وتعد أطول عمراً، مشيرا إلى أن العطاء سيكون ضمن المواصفات التي وضعتها وزارة الأشغال لذلك.

وأشار الكوفحي إلى توقيع البلدية اتفاقية مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لتنفيذ مسارات خاصة لذوي الإعاقة في عدد من مناطق البلدية بما يضمن سهولة تنقلهم، مبينا أن المرحلة الأولى من المشروع ستركز على المناطق المحيطة بجامعة اليرموك.

ولفت إلى أن البلدية باشرت بتعزيز اللوحات الإرشادية في شوارعها، وأنها أطلقت حملة توعية عبر موقعها الإلكتروني ومنصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بقانون السير الجديد وأهميته في الحفاظ على الأرواح والممتلكات والسلم المجتمعي.

بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء، ماجد الخضري، حاجة معظم الشوارع في الزرقاء إلى التهيئة وإيجاد ممرات مشاة وزيادة أعداد جسور المشاة.

وقال رئيس بلدية الزرقاء، عماد المومني، إن البلدية ستطرح عطاءات لإيجاد ممرات مشاة ووضع إشارات تحذيرية وزيادة أعداد الإشارات المرورية، إضافة إلى تهيئة الأرصفة لتكون ملائمة للمشاة، مبيناً أن عطاءات هذه المشاريع الحيوية ستكون جاهزة نهاية العام الحالي.

وأشار إلى تكليف مديري المرور والصيانة والأشغال والمشاريع لإعداد دراسات فنية للشوارع ضمن حدود البلدية، وتنفيذ المطلوب.

بدوره، أكد رئيس بلدية الظليل، نضال العوضات، أن قانون السير الجديد سيحد من الحوادث، لافتاً إلى أن البلدية ستطرح عطاءات جديدة لتهيئة بنيتها التحتية لتعزيز الإشارات المرورية والإشارات التحذيرية وتخطيط ممرات المشاة.

بينما أشار رئيس بلدية الحلابات، خلف العثمان، أن البلدية ستطرح عطاءات بقيمة 600 ألف دينار لتعبيد شوارع، وإنشاء ممرات مشاة وإشارات تحذيرية وإشارات مرورية.

من جهته، أشاد رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق في محافظة الزرقاء، عامر الوظائفي، بالتعديلات على قانون السير، مبيناً أنه يتوجب على البلديات توفير ممرات مشاة للمواطنين لتجنبهم النزول للشارع والتعرض لحوادث دهس.

وأكد أن تطبيق التعديلات بعدالة على الجميع دون تحيز، من شأنه التقليل من الحوادث المرورية التي تحصد مئات الأرواح وآلاف الإصابات سنويا، ناهيك عن ملايين الخسائر الاقتصادية.

بدوره، أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، حازم العدينات، أن السلامة المرورية على سلم الأولويات، وأن البلدية تسعى لتأهيل الطرق بما يتوافق مع تعديلات قانون السير الجديدة.

وقال إن البلدية تعكف على توسعة عدد من المواقع المرورية الحيوية مثل دوار البرنيس، وتأهيل حزمة طرق في العيص وعيمة وواد زيد والعين البيضاء، وتركيب إشارة ضوئية على مثلث التموين.

ولفت إلى أن البلدية تسير وفق خطط طموحة، من شأنها الحد من الحوادث المرورية وعدم تعريض المشاة للخطر والحفاظ على سلامتهم.

وبين أن تطبيق قانون السير الجديد يتطلب جهودا إضافية من البلديات ووزارة الأشغال العامة لتحسين واقع البنى التحتية وتزويدها بعناصر السلامة المرورية من إشارات إرشادية وتحذيرية وممرات مشاة، وجسور.

وأشار العدينات إلى أن قانون السير الجديد يهدف لحماية الأرواح ووقف استنزاف المقدرات، والتصدي للمخالفات الخطرة وما ينجم عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات.

وأعلنت مديرية الأمن العام في وقت سابق، عن إشراكها عددا إضافيا من الكوادر الأمنية لتطبيق وتنفيذ قانون السير الجديد الذي سُيطبق بدءا من 12 أيلول المقبل.

بترا

زر الذهاب إلى الأعلى