ذوو ضحايا انفجار مرفأ بيروت: نطالب بتحقيق محايد ومستقل

طالب ذوو ضحايا انفجار مرفأ بيروت بتحقيقات مستقلة ومحايدة للوصول إلى العدالة والحقيقة، مؤكدين أن وجعهم أصبح هويتهم الجديدة.

وأكد أهالي ضحايا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح الآلاف، أن اختلاف المواقف بشأن التحقيق الدولي لا يمنع الأهالي من العمل معا لتصويب مسار التحقيق.

تزوير للحقيقة

وأكد الأهالي أن أي مسعى لتصنيفهم ضمن الطوائف أو المجموعات السياسية هو تزوير للحقيقة، يهدف إلى إضعاف حراكهم وتفتيته في لعبة المساومات والتجاذبات السياسية.

وقالوا في بيان موجه للرأي العام: “هدفنا الأسمى والذي نتوحد كلنا حوله كطائفة للضحايا هو الوصول إلى الحقيقة والعدالة من خلال تحقيق مستقل ومحايد”.

وأعرب ذوو الضحايا عن أملهم في أن ينجح القضاء اللبناني في تجاوز الصعوبات وتحقيق العدالة والحقيقة في هذه القضية الوطنية، لكنهم أكدوا مخاوفهم الكبيرة من إمكان عدم تحقيق ذلك في ظل التدخلات والحصانات السياسية.

انقسام

ولفت أهالي الضحايا إلى أن بعض وسائل الإعلام تحاول أن تظهر مطالبة البعض بالتحقيق الدولي تعكس انقساما داخل صفوفنا، إلا أن إجراء التحقيق الدولي هو وسيلة للوصول إلى الحقيقة والعدالة وليس غاية بحد ذاته، وبالتالي فإن تباين مواقفنا في هذا الخصوص لا يمنعنا من العمل معا لتصويب التحقيق القائم، فنكون كلنا معا أمام القضاء الوطني في حال تعززت ثقتنا به، ونكون كلنا مرغمين على اللجوء إلى التحقيق الدولي في حال أوصدت أبواب العدالة الداخلية أمامنا.

زر الذهاب إلى الأعلى