د. محمد الذنيبات .. حين تتجسد الوطنية في رجل


بقلم: طارق الخوالدة آل خطاب

عندما نتحدث عن مسؤول يخدم المجتمع فنحن نشير إلى شخص حمل مسؤولية إدارة وتنظيم أنشطة وخدمات تهدف إلى دعم المجتمع المحلي وتحسين جودة الحياة فيه ورفع كفاءته في جميع متطلبات واحتياجات هذا المجتمع للنهوض به ليكون جزءاً من مسيرة وطن بكامله، فالقيادة والمسؤولية ليست منصبًا تتفاخر به، ولا وسيلة لتحقيق مصالح شخصية خاصة .

وهنا أتحدث عن شخصية وطنية قيادية تحمل على عاتقها رؤية واضحة لمستقبل أفضل للمؤسسة التي يديرها ويسعى بكل طاقته وخبرته الكفؤة والمشهود له في جميع المواقع التي تحمل المسؤولية فيها وكان نموذجاً يحتذى به .

نعم إنه أحد الأعلام الوطنية ورموز الدولة الصادقة في ولائها التاريخي وانتمائه الخالص لوطنه وقيادته الهاشمية الرشيدة .

إنه ابن معان حيث كانت بدايات مسيرته العملية وابن الكرك حيث مدرسة الولاء والوفاء وابن الوطن الذي يعشقه كبيته وداره وعائلته الكبيرة التي ينتمي إليها إنه الأكاديمي البارع والإداري اللامع والوزير الذي أصبح مثالاً في خدمة وطنه وأبنائه ،إنه الرجل العصامي الكبير ( معالي الأستاذ الدكتور محمد الذنيبات) الذي ضرب روائع الأمثلة في إدارته لمؤسسة وطنية ضخمة حيث جعل مبدأ التشاورية والتشاركية الإدارية هو أساس العمل للنهوض بهذه المؤسسة لتكون أنموذجاً فريداً من نوعه للنهوض بهكذا مؤسسة وطنية رائدة على الصعيدين الوطني والدولي.

لقد جعل من هذه المؤسسة فريقاً عائلياً من المحاربين الذين يؤمنون بالرؤية الوطنية الصادقة ويعملون بكل إخلاص لرفعتها .

حيث كان يؤمن الدكتور الذنبيات بأن الزرع إذا تمت رعايته بصدقٍ وانتماء سيكون هنالك خير الثِمار وخير الحصاد .

فتحية احترام وتقدير لهذه القامة الطيبة في أصلها وشامخة في وطنيتها على بجميع الأصعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى