دراسات حول فوائد أكل قشر الليمون
أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Food Science and Technology عام 2011، أنَّ قشر الليمون يحتوي على مركبات تمتلك نشاطاً مضاداً لبكتيريا الفم.
أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2016، إلى أنّ الكيميائيات النباتية ومضادات الأكسدة الموجودة في قشور الحمضيات وخاصةً الليمون، قد تمتلك نشاطاً حيوياً ومضاداً للأكسدة، ويتضمّن ذلك نشاطها المضاد للسرطان، والسموم، بالإضافة إلى تحفيز الجهاز المناعي.
أوضحت دراسةٌ أوليّةٌ نُشرت في مجلة Spectrochimica Acta Part A: Molecular and Biomolecular Spectroscopy عام 2014، أنَّ مستخلص قشر الليمون يمتلك نشاطاً مضاداً للفطريات الجلدية.
بيّنت دراسة أولية نُشرت في مجلة Fish & Shellfish Immunology عام 2017، وأُجريت على الأسماك، أنّ استخدام قشر الليمون المجفف يمكن أن يُحسِّن من كفاءة الجهاز المناعي.
أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2002، إلى أنّ قشور الليمون خفّضت من الكوليسترول في الكبد والدّم لدى الحيوانات، وكان تأثيرها مشابهاً لتأثير البكتين، ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد تأثيرها في البشر.
وجدت درسة نُشرت عام 2018 في مجلة Pharmacogn أنّ قشور الحمضيات بشكلٍ عام تُعدُّ مصدراً جيداً للعوامل المضادة للالتهابات، والمضادة لمسببات الألم.
القيمة الغذائية لقشر الليمون
يُبيّن الجدول الآتي القيمة الغذائية لـ 100 غرامٍ من قشر الليمون:
العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 81.6 مليلتراً
السعرات الحرارية 47 سعرةً حراريةً
البروتين 1.5 غرام
الدهون 0.3 غرام
الكربوهيدرات 16 غراماً
الألياف الغذائية 10.6 غرامات
السكريات 4.17 غرامات
الكالسيوم 134 مليغراماً
الحديد 0.8 مليغراماً
المغنيسيوم 15 مليغراماً
الفسفور 12 مليغراماً
البوتاسيوم 160 مليغراماً
الصوديوم 6 مليغرامات
الزنك 0.25 مليغرام
النحاس 0.092 مليغرام
فيتامين ج 129 مليغراماً
فيتامين ب6 0.172 مليغرام
الفولات 13 ميكروغراماً
فيتامين أ 50 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.25 مليغرام
فيتامين ب2 0.08 مليغرام
فيتامين ب3 0.4 مليغرام
فيتامين ب1 0.06 مليغرام
السيلينيوم 0.7 ميكروغرام
أضرار قشر الليمون
درجة أمان قشر الليمون
لا توجد أيّة آثار جانبية لقشر الليمون، وتم الاعتراف به كغذاء آمن من قِبَل إدارة الغذاء والدّواء (بالإنجليزية: FDA).
محاذير استخدام قشر الليمون
قد يحتوي قشر الليمون على بقايا المبيدات الحشرية، لذا يجب التّأكد من فرك فاكهة الليمون وغسلها جيداً، ويُمكن استخدام محلول صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم لإزالة أيّ بقايا للمببيدات،[٨] بالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن للمس قشور الحمضيات ومنها الليمون أنّ يسبب رد فعل تحسسي عند بعض الأشخاص، يُعرف بالتهاب الجلد التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatitis)، وقد تتمثّل أعراضها بالشعور بحرقة في الجلد، وظهور البثور، وجفاف الجلد وتقشّره، والحكة الشديدة، والاحمرار، والانتفاخ.
أسئلة شائعة عن قشر الليمون
ما طريقة استخدام قشر الليمون للتنحيف
لا تتوفر معلومات حول وجود طريقة معينة لاستهلاك قشور الليمون بهدف التنحيف، وذلك على الرغم من إثبات الدراسات لفوائدها في ذلك، ففي دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Clinical Biochemistry and Nutrition عام 2008، وُجد أنّ مركبات الفينول المستخلصة من قشور الليمون قدّ تُقلل من زيادة الوزن، ومن تراكم الدهون في الجسم.
وبشكل عام يمكن تناول قشور الليمون بعدة طرق، مثل: إضافتها إلى اللّبن، والسلطة، والمخبوزات، ويُمكن بشر قشور الليمون المجمّد وإضافتها إلى الشوربات، والصّلصات، والمشروبات، وتتبيل الطعام، وقد تجفف هذه القشور عن طريق تقطيعها إلى شرائح وووضعها في الفرن على درجة حرارة 93 درجة مئوية، ثم إضافتها إلى الشاي، أو استخدامها كنوعٍ من أنواع التوابل المحضّرة منزلياً بمزجها مع الفلفل والملح، وأخيراً يمكن إضافة قشور الليمون الطّازج إلى الشاي السّاخن ومشروب الكوكتيل.
ما فوائد عصير قشر الليمون
لا تتوفر معلومات حول فوائد العصير المحضّر من قشر الليمون.
لمحة عامة حول قشر الليمون
قشر الليمون هو منتجٌ ثانوي يتم الحصول عليه بعد عصر ثمرة الليمون، والذي يمكن الاستفادة منه في عدة استخدامات، ويتكوّن القشر من نوعين من الأنسجة، وهما: القشرة الخّارجية التي تُعرف باسم Flavedo، ولونها يَتدرّج من الأخضر إلى الأصفر، وهي تُعدّ مصدراً غنياً بالزيوت العطرية، أمّا النّسيج الثاني فيكون أسفل القشرة الخارجية مباشرة والذي يُعرف بالبياض (بالإنجليزيّة: Albedo)، الذي يُعدُّ المُكوّن الأساسيَّ لقشر الليمون، وهو طبقةٌ إسفنجية تتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مركب السيليلوز، تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
الفوائد العامة لليمون
يُعدُّ الليمون مصدراً جيداً لفيتامين ج، ويشيع استخدامه بكميّاتٍ قليلةٍ في المخبوزات، والمشروبات، والحلويات، والصلصات بأنواعها وخاصة صلصات السلطات لإضفاء النكهة، إذ نادراً ما يُستخدم وحده بسبب مذاقه شديد الحموضة.