حملة “بكفي” تطالب بخصم 50% من رسوم المدارس الخاصة

أكد منسق الحملة الوطنية “بكفي” لمناهضة خصم الـ 15% بالمدارس الخاصة حازم الصياحين أن الخصم من الأقساط خلال فترة التعليم عن بعد غير ملزم للمدارس، مطالبين بجعل الخصومات 50%.

وقال في بيان الأربعاء، إنه في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة بسبب جائحة كورونا وتضرر العائلات والاسر الاردنية جراء خفض جزء من الرواتب الشهرية وخسارة اخرين لوظائفهم وتعطل اعمال كثير من الاردنيين في القطاعات المتضررة من الجائحة فان العائلات التي قامت بتسجيل ابنائها في المدارس الخاصة وجدت نفسها امام مشكلة كبيرة بعدم المقدرة على دفع الاقساط الشهرية خصوصا ان الخصم الذي حددته حكومة بشر الخصاونة في ظل التعليم عن بعد بواقع 15% كذر الرماد بالعين وانحاز بشكل واضح للمدارس الخاصة على حساب الاهالي الذين وجدوا انفسهم بورطة ومصيبة وامام كارثة اقتصادية جديدة.

وأضاف الصياحين “لا شك ان دور المدرسة خلال فترة التعلم عن بعد اصبح محدودا جدا حيث يقع الجزء الاكبر في التدريس والمتابعة على اولياء امور الطلبة كما ان درجة الاستفادة من التعليم عن بعد للطلبة وخصوصا المراحل الاساسية متدني جدا لا بل معدوم ولا يتحقق منه اي جدوى او فائدة مرجوة منها في ظل تأكيدات وزارة التربية والتعليم والمختصين التربويين ان المكان الطبيعي للتعليم هو داخل الغرفة الصفية ووجاهيا”.

وتابع ان “الكلف التشغيلية على المدارس الخاصة خلال فترة التعليم عن بعد انخفضت بنسب عالية من ناحية عدم استخدام البنية التحتية لها من كهرباء ومياه وتدفئة ومواصلات وخفض الكلف عليها من ناحية العمالة الادارية كما ان الكوادر التعليمية تقوم بالتدريس عن بعد لا تحتاج لمجهود كبير في ظل قيام مدارس خاصة بالاكتفاء بارسال الواجبات وفيديوهات على الواتساب وعليه فان المدارس الخاصة لا تستحق 85% من قيمة الرسوم والأقساط، في ظل التعلم عن بعد والظروف المادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء تداعيات أزمة كورونا”.

وبين أن اطلاق الحملة جاء لمطالبة الحكومة باعادة النظر بخصم الـ 15% الذي أعلن عنه بالتنسيق مع المدارس الخاصة وسط ظروف اقتصادية ومعيشية واضحة للعيان ويعرفها الجميع ونتيجة الأضرار التي طالت ارباب الاسر في ظل انخفاض اجورهم الشهرية والاقتطاعات التي حصلت على الرواتب الشهرية وتضرر اعمالهم واغلاق مصالحهم فان الاسر التي قامت بتسجيل ابنائها بالمدارس الخاصة لا تستطيع تسديد هذه الاقساط الشهرية.

وشدد على أن العديد من العائلات قامت بتسجيل الطلبة في المدارس الخاصة بعد تأكيدات حكومية بأن الفصل الدراسي سيكون وجاهياً، فالمدارس الخاصة ليست ترفاً أو ثراء بل سببه تأمين المدارس للمواصلات في ظل بعد المدارس الحكومية عن منازل البعض، أو لتوفير خدمة الانتظار داخل المدارس، ورغبة أولياء الأمور في الحصول على تعليم متقدم، لم يوفره التعليم عن بعد.

ولفت إلى أن هناك توجها لدى أولياء الأمور بنقل أبنائهم للمدارس الحكومية خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

زر الذهاب إلى الأعلى