حلا شيحة ترد على والدها بخصوص خلعها للحجاب (صور وفيديو)
لم تتأخر النجمة حلا شيحة في الرد على تصريحات والدها الأخيرة حول اقتناعها بخلع الحجاب، ونشرت عبر حسابها بموقع إنستقرام صورة جديدة لها بالحجاب الكامل بعد عدة صور اكتفت فيها بغطاء خفيف للشعر يظهر بعض خصلات شعرها، وعلقت على الصورة برسالة قصيرة أكدت فيها أنها تشعر ب “السعادة الروحية”.
حلا انتظرت 24 ساعة فقط على مرور تصريحات والدها الفنان أحمد شيحة، وقامت بنشر عدة صور مع أولادها عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستقرام، وعلقت حلا شيحة على الصور، قائلة: فرحانة من قلبي.. الحمد لله.
كما قامت بتغيير الصورة الرئيسية للحساب بصورة جديدة لها بالحجاب الكامل الذي يغطي شعرها، وعلقت قائلة: مفيش أجمل من السعادة الروحية والسلام الداخلى.. الحمد لله، ولكنها احتفظت بنفس الوقت بصورها القديمة التي تظهر شعرها ولكن بملابس محتشمة ومن بينها صورها مع الفنانة الراحلة رجاء الجداوي.
واللافت أن حلا حظيت بدعم عدد كبير من نجمات الفن بعضهن خلع الحجاب مثل النجمة عبير صبري، ونالت دعم شقيقتها الفنانة هنا شيحة، كما تدخل زوجها الداعية معز مسعود ووضع ايقونة قلب على المنشور، للرد على شائعات راجت مؤخرا حول نشوب خلافات بينه وبين زوجته حلا وأنهما يستعدان لقرار الانفصال.
يذكر أن الفنان التشكيلي المصري أحمد شيحة جدّد تأكيده على عدم ارتداء ابنته الفنانة حلا الحجاب، لافتا إلى أن حلا قرأت “أطنان من الكتب” قبل أن تتخذ قرارها بخلع الحجاب والعودة لممارسة عملها الفني، ولا يوجد ما يبرر أن تتراجع عن موقفها الآن وتعتزل الفن مجددا.
وأضاف أحمد شيحة خلال استضافته ببرنامج “حروف الجر”، على إذاعة “نجوم إف إم”: لما حلا ابنتي ارتدت الحجاب قلت لها سيأتي يوم لما يمتلئ إيمانك ستدركين أن غطاء الراس هذا لا دخل له بالله، ولما عادت عنه لم يؤثر أحد عليها وكانت قرأت طن كتب في هذا الأمر، وهي الآن غير محجبة، الحكاية مش حكاية التمثيل أو غيره، لكن إن الإنسان يكون حرا حقيقيا مفيش أي ضغط معنوي غير سوي يؤثر عليك، الجمال حالة من حالات المتغيرات.
وسبق أن تسببت حلا في إحراج والدها عندما صرح بأنها مخطوفة من زوجها معز مسعود، وأن الأخير وراء البيان المسيء للفن، وأكدت حلا أنها غاضبة من والدها لأنه يردد افتراءات على زوجها، وجددت تمسكها بموقفها الأخير.
حلا ردت على والدها عبر حسابها بموقع إنستقرام بعد دقائق قليلة من انتهاء مداخلته الهاتفية مع برنامج “الحكاية”، واختارت حلا نشر صورة زوجها معز مسعود وعلقت عليها قائلة: الحقيقة مصدومة من الكلام اللي والدي قاله عن زوجي اللي اتجوزته بكامل إرادتي والحمد لله لقيت معاه كل المعاني الجميلة من احترام ورجولة وشهامة نادرة الايام دي، وأنا لم يخطفني احد كما قال والدي والكلام ده لا يصح أبدا.
أضافت: انا بحب زوجي وسعيدة بحبه ليا وبنحترم بعض ومعز بيحترم رأيي وبيقدر مشاعري وبالعكس هو دائما بيهدّيني، وطبعا بيساندني ويشجعني لأني زوجته وحبيبته، وهو اكبر بكتير من كل الكلام اللي بيتقال عليه وافتراءات مش صحيحة وهو ابعد ما يكون عنها.
تابعت: لن أسمح لاحد الكلام عنه ولن اسمح بأي تصور خاطئ عنه بأي شكل من الاشكال، معز طول عمره له رؤيته الواضحة في الدين وحتى في الفن وهو ليس مع أي جماعة أو فئة معينة هو يمثل نفسه وله افكاره وأرائه العلمية والدينية المختلفة الجميلة وليس لاحد ان يصنفه أو يضعه في أي قالب فقط لأن هواه لا يوافق ما يمثله معز.
وقالت: هو في ايه في بلدنا الايام دي بنحارب ونصارع في بعض وعايشين في قصص وهمية من نسج خيالنا عن بعض، هو خلاص أي حد يتكلم بلغة الدين لازم يبقي متطرف هو مبقاش في مسلمين وسطيين طبيعيين هو ليه كل انواع الهجوم ده على أي حد.
أضافت: انا زعلانة من والدي جداً لانه يعرف معز كويس جدا وقعدوا مع بعض كتير ووالدي يحبه جدا وشاف منه كل خير، معز زيي اتجوز ١٤ سنة من عمره وكان مستقر في حياته وعنده ثلاث اولاد ربنا يخليهم له جمال ما شاء الله وعمره ما كان بتاع ستات زي ما بيتقال كلام لا يليق ابدا وفي الاخر زيي لم يكمل جوازه وحدث الطلاق وكلنا معرضين لده طبيعي انه كان بيحاول زي أي راجل محترم انه يلاقي استقرار في حياته في الحلال ومتوفقش اكتر من مرة ودي مش حاجة تعيب أي حد.
تابعت: الحمد لله اتقابلنا وتلاقينا لان ظروفنا قريبة جدا وعندي اولاد مثله واولادنا شبه بعض الحمد لله واستقرينا احنا الاتنين ليه ده يزعل الناس بدل ما ندعي لبعض بالخير بقينا نتصيد لبعض، ونخوض في اعراض بعض هو حصل في مجتمعنا ده احنا جرالنا ايه.
ووجهت في النهاية رسالة مباشرة إلى والدها قالت فيها: في الاخر بوجه كلمة لوالدي الحبيب ان لا يصح ابدا كلامك مع كامل احترامي لك وللجميع، انا الحمد لله سعيدة في حياتي ومع زوج اتشرف انه زوجي وبعتز بيه واحنا اصدقاء قبل ان نكون أزواج، وكل كلمة اكتبها وقلتها نابعة مني وانا متدينة بطبعي زي أي ست مصرية بتحب دينها وده لا يعيبني. وتديني اللي بدأ من اكتر من ١٥ سنة من المنطقي ان معز مش هو سببه، مش محتاجة حد يخطفني أو يكتب عني أو يوجهني، هذا كلام لا يليق، دعوا الخلق للخالق وكل واحد يخليه في حاله، وياريت نسمع من بعض بدل ما نسمع عن بعض، أحسنوا الظن.