حرق مقام الخصيبي يشعل احتجاجات في مدن سورية

شهدت مدن اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة اليوم الأربعاء احتجاجات غاضبة على خلفية حرق مقام “أبي عبد الله الحسين الخصيبي”، مؤسس المذهب العلوي، في منطقة ميسلون بمدينة حلب.

وكانت مقاطع فيديو متداولة قد أظهرت مجموعة مسلحة وهي تقوم بحرق المقام في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أثار موجة غضب واسعة في الأوساط الشعبية والدينية.

بيان من خدام المقام

في بيان صادر اليوم، أوضح أحد خدام مقام الشيخ الخصيبي أن الفيديو المتداول عن الاعتداء على المقام قديم ويعود إلى فترة دخول المسلحين إلى مدينة حلب.

وأشار إلى أن الجهات المعنية وأعيان الطائفة تواصلوا لضبط ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي.

وأكد البيان أن نشر الفيديو في هذا التوقيت يهدف إلى “إثارة الفتنة وزعزعة السلم الأهلي”، داعياً إلى التريث وعدم الانجرار وراء محاولات التصعيد.

وفي سياق متصل، ظهر في مقطع فيديو آخر مجموعة من عناصر هيئة تحرير الشام وهم يتفقدون مقام الخصيبي، ويتوعد مصور الفيديو بالقصاص من منفذي الاعتداء وقتل الأشخاص المتواجدين داخله أثناء الهجوم.

اغتيال قضاة في مصياف

في تطور آخر، شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي تظاهرة احتجاجية اليوم، تنديداً باغتيال ثلاثة قضاة ينتمون إلى الطائفة العلوية يوم أمس، بعد استهدافهم عند مفرق ربيعة-مصياف في المنطقة ذاتها.

زر الذهاب إلى الأعلى