جلسة نقاشية تؤكد ان تميز القطاع الطبي الأردني اهل المملكة لمركز إقليمي للسياحة العلاجية

 اجمع متحدثون في جلسة نقاشية ضمن فعاليات مؤتمر السياحة العلاجية الذي استضافه الأردن بمشاركة ممثلي 13 دولة عربية ومسؤولين من منظمات عربية ودولية على ان المستوى المتميز الذي حققه القطاع الطبي الأردني وعلاقات المملكة الأممية اهلت الأردن ليكون مركزا ومقصدا للسياحة العلاجية والاستشفائية في الشرق الأوسط.
وقال وزير السياحة والاثار مكرم القيسي في الندوة ان الأردن سيبني على انجاز اعتماده من منظمة السياحة العالمية مركزا ومقصدا للسياحة العلاجية والاستشفائية حدث مهم جدا للمملكة وسنبني على هذا الإنجاز من خلال تعاون القطاعين العام والخاص لتعظيم الاستفادة من هذا الإعلان.
واكد الوزير القيسي أهمية الإنجازات التي حققها القطاع العلاجي الأردني والتي أسهمت في تبوء هذا الموقع العالمي لافتا الى ان للاردن دوره الفاعل في المحافل الأممية ولدى منظمات الأمم المتحدة الامر الذي يشكل دفعا للجهود والانجازات الأردنية في هذه المحافل.
واكد الوزير القيسي خلال الجلسة استعداد الوزارة للتعاون مع القطاع الخاص لإزالة المعوقات والتعامل مع التحديات التي تواجه قطاع السياحة العلاجية لافتا الى دور أهمية هذا التعاون في الارتقاء بأداء القطاع.
من جانبه اثنى مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزق عربيات على جهود منظمة السياحة العالمية ودعمها الأردن مركزا للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط مؤكدا أن هذا الإعلان يضع على كاهل الهيئة مهام إضافية لتعزيز الاستفادة من هذا المنجز.
وقال ان الهيئة تواصل جولات الترويج للسياحة العلاجية في الأردن واعدت منتجات تحظى بحوالي 100 الف متابع كما اعدت الهيئة 45 حزمة لتسويق السياحة العلاجية في المملكة مستعرضا الإجراءات والحزم التي أعدتها وتنفذها الهيئة بهذا الخصوص.
وقال الدكتور عربيات ان هيئة تنشيط السياحة تتعاون مع القطاع الخاص الأردني في تنفيذ خطط تسويقية خاصة بالسياحة العلاجية والاستشفائية كما تعمل الهيئة على مجموعة إجراءات وحزم لترويج السياحة العلاجية وتتواصل مع ناشطين ومؤثرين بهذا الخصوص.
من جهته قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري ان اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزا للسياحة العلاجية خطوة مهمة تعزز دور المملكة على خارطة السياحة العالمية وتأتي اعترافا بالمنجز الطبي الأردني الذي يمتاز بتكامل الخدمة من خلال بنية تحتية وكلفة طبية منخفضة مقارنة بالعالمية وحصول المستشفيات الأردنية على شهادة الاعتماد العالمية.
وأشاد الدكتور الحموري بالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص والتي تشكل رافعة لدعم القطاع الصحي في الأردن مؤكدا ان الحفاظ على جودة المنتج الطبي الأردني يتم من خلال التطوير اللمستمر لاداء القطاع والعاملين فيه.
من جنبهم قال مشاركون ان السياحة العلاجية والاستشفائية تشكل فرصة فريدة للادن الذي يمتلك البنية التحتية ومقومات اهلته للحصول على ان يكون مركزا ومقصدا للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط.
و اكدوا أهمية دور الحكومات في الارتقاء بالقطاع الصحي بتحويل الاوصول الى منتجات مشيدا بما حققه الأردن في هذا المجال.
زر الذهاب إلى الأعلى