جرش 37.. الساحة الرئيسية تضيء سماء المهرجان
يعتبر مسرح الساحة الرئيسية في مهرجان جرش للثقافة والفنون، أيقونة تضيء سماء جرش بزوارها الذين يتوافدون من شتى بقاع العالم.
وقدمت فرقة شابات السلط للفنون الشعبية، فقرات ولوحات من موروث ثقافتنا الأردنية وتراث السلط الأصيل.
أما فرقة الفنون الأدائية السعودية، والتي مازالت تؤدي فقراتها ذات الطابع البدوي والشعبي السعودي، بالاضافة الى تقديم فقرات من دبكة الدحية بأسلوبها الخاص والذي نال أعجاب الجميع، مصحوبا برقصات العارضة السعودية.
تلاها تقديم رائع لفرقة طبلة الست التي تتكون من عدة فتيات مصريات قدمن معزوفات على (الطبلة، والدف) مع الاغاني البلدية من ريف مصر، حيث المتعة والألق.
ولا ننسى ما قدمته فرقة (صول) الذي قدمت معزوفات وأغاني تحاكي التراث الفلسطيني بنكهة شبابية.
كما تم مشاركة وصلات غنائية لـ بشار الشيخ ويوسف عياش ومحمد القيسي، تفاعل معها الجمهور.
ولم تنتهي هنا فقرات الساحة الرئيسية فقد شاركت فرقة الجنوب /عبدالله خليفات ليستمرالفرح بـأهازيج وطنية من أرض الجنوب.
مسرح أرتيمس
وكالعادة تصدح فيه حناجر الشعراء لتخاطب الزمان والمكان، بأن جراسا مازالت ها هنا تسكن على ضفاف نهر الذهب، وتعانق الأعمدة شموخا وكبرياء.
الشاعر خالد القيسي الذي امتعنا بقصائده التي تغنت بمورثنا العربي الأندلسي وحواري حيفا ويافا والقدس العتيقة.
بينما كان الشوق يغمرنا للماضي هبت نسائم الحاضر وصوت بلبل جرش والشاعر عزت قوقزة ليغرد لنا من قصائد الغزل والحب العذري، ليحيى بنا الأمل وتزدهر قلوبنا بالحب والهوى.
واستمر الشعراء ميسون النوباني ووزياد السعودي بمصاحبة الفنان أمجد النواصرة أحياء الأمسية التي قدمها نعيم الخوالدة .
وأختتمت فعاليات المسرح بتقديم عزف جميل لفرقة الأوتار الذهبية للفنان رائد السرحان والفنان سائد حتر والفنانة مارسيل صويلح.
مسرح الصوت والضوء
كان المسرح على موعد مع فرقة بيادر قروية من فلسطين الشقيقة والتي قدمت الأرث القروي والعفوي البسيط الذي كان يعيشه الٱباء والأجداد ومسرحية حكايا زمان والتي تناولت قصص جحا في قديم الزمان إذ وجدت تفاعلا وحضورا مميزا من الآباء والأطفال. صاحبها كرنفال المحبة وشخصيات كرتونية ومسابقات، ومن تقديم الفنان خليل العيص.