توفيق رباع لابنته الطبيبة فرح: “الإنسانية لا وطن لها..كوني طبيبة لكل إنسان”

بكلمات صادقة ومفعمة بالمشاعر الأبوية والإنسانية، هنّأ السيد توفيق رباع الظهراوي “أبو أحمد”، عضو مجلس بلدية الرصيفة الأسبق، والناشط المجتمعي المعروف، ابنته الدكتورة فرح بمناسبة تخرجها في الطب البشري والجراحة العامة بدرجة امتياز من جامعة يريفان في أرمينيا.
وفي منشور مؤثر على صفحته عبر موقع “فيسبوك”، عبّر الأب بفخر وحنين عن سنوات الفراق التي قضاها دون ابنته من أجل تحصيلها العلمي، قائلاً:
“سبعة أعوام لأبٍ يفارق ابنته لأجل الدراسة والعلم، تبدو كأنها سبعون عاماً أو يزيد… ابتعدتِ عن العين ولكنك لم تفارقي القلب طرفة عين.”
وتابع حديثه المليء بالعاطفة:
“أنتِ الأغلى، رفيقة الفكر، والنور الساطع الذي يبدد الهموم، بصوتك كانت تتلاشى كل الأوجاع. كنت أراكِ أديبةً، شاعرةً، أو كاتبة، بجوهر ثقافتك وعمق كلماتك، قبل أن تكوني طبيبة، وها أنت اليوم تجمعين بين كل المعارف الإنسانية النبيلة.”
وأشار رباع إلى تفوق ابنته المبكر، حيث نالت الجائزة الأولى في القصة القصيرة على مستوى المملكة وهي في السادسة عشرة، مضيفًا:
“شاءت الأقدار أن تكوني طبيبة، تحملين رسالة الإنسان ووجعه وأمله.”
وفي ختام كلماته، كتب والدها:
“أبارك لكِ في يوم تخرجك الذي انتظرته طويلاً، دكتورة طب بشري وجراحة عامة بإمتياز. اعتز بك، وأدعو لك بحياة مهنية زاهرة، تقوم على العقل والوعي والمعرفة. كوني طبيبة لكل إنسان، فالإيمان بالإنسانية لا يعرف حدوداً.