توتر في جبل لبنان.. وعون يدعو لاجتماع “مجلس الدفاع”

دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إلى ضبط الوضع الأمني في منطقة عالية، بجبل لبنان الجنوبي، التي شهدت حادث إطلاق نار على وزير شؤون النازحين صالح الغرييب.

جاء ذلك حسبما ذكرت، الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأحد 30 يونيو / حزيران، مشيرة إلى أنه دعا المجلس الاعلى للدفاع إلى اجتماع الاثنين، في قصر بعبدا

وأجرى رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، اتصالات شملت وزير الخارجية جبران باسيل  والمسؤلين في قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ومدير المخابرات في الجيش، تركزت على ضرورة إنهاء الأزمة في الجبل وبذل أقصى الجهود الممكنة لتهدئة الأوضاع وإعادة الأمور إلى طبيعتها، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وقال وزير شؤون النازحين اللبناني صالح الغريب، إنه تعرض لمحاولة اغتيال، في منطقة جبل لبنان الجنوبي.

وأدى الهجوم إلى سقوط قتيلان وجريح، وذلك تزامنا مع جولة مثيرة للجدل كان قد بدأها وزير الخارجية جبران باسيل في المنطقة، وصفها معارضون له بـ “الاستفزازية”.

وقال مصدر محلي لوكالة “سبوتنيك”إن”موكب الوزير صالح الغريب تعرّض ﻹطلاق نار كثيف من قبل مسلحين

وأضاف المصدر أن ثلاثة من مرافقي وزير شؤون النازحين أصيبوا في إطلاق النار، قبل أن يكشف مصدر آخر لوكالة “سبوتنيك” لاحقا أن اثنين من المصابين توفيا متأثرين بإصابتهما.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن الغريب قوله إن “مسلحين اطلقوا النار على موكبه وكان هو من ضمن الموكب”، مضيفا: “كنا في طريقنا في منطقة قبر شمون وفوجئنا بوابل من الرصاص”.

ولكن مصادر من الحزب التقدمي الاشتراكي”، الذي يرأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، ذكرت أنه “خلال محاولة بعض الشبان إزالة إطارات مشتعلة في منطقة الشحّار، اقتحم موكب للوزير صالح الغريب الموقع، وقام عناصر المرافقة بإطلاق النار”.

وجاءت الحادثة في وقت تشهد فيه منطقة جبل لبنان الجنوبي توترا كبيرا على خلفية جولة كانت مقررة لوزير الخارجية جبران باسيل أثارت اعتراض معارضيه، لا سيما في الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي عمد مناصروه إلى قطع عدد من الطرقات احتجاجا على الزيارة.

زر الذهاب إلى الأعلى