تشييع جثمان الفنانة سهير البابلي وتغطيتها بالكوفية والعلم المصري
توافد فنانون لوداع الفنانة سهير البابلي، عند مسجد الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وشيع جثمان الراحلة «البابلي»، التي رحلت عن عالمنا أمس الأحد، وكان من بين أبرز الحضور دنيا سمير غانم ورامي رضوان بالإضافة إلى الفنانة حلا شيحا وزوجها الداعية معز مسعود، كذلك نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي وأحمد بدير وغيرهم.
وأمّ الداعية معز مسعود المصلين في الجنازة فيما كان النعش مغطى بعلم مصر والكوفية الفلسطينية.
وستدفن الفنانة في مقابر العائلة، بعد الانتهاء من مراسم تشييع الجنازة.
وكان الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أعلن الأحد، وفاة الفنانة الكبيرة سهير البابلي، عن عمر يناهز 86 عاما.
وولدت سهير البابلي في 14 فبراير 1935 في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، ونشأت في مدينة المنصورة المدينة الأصلية للعائلة، بمحافظة الدقهلية، كان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.
وظهرت على الفنانة الموهبة في سن مبكرة، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في نفس الوقت، الأمر الذي كانت ترفضه والدتها على الرغم من تشجيع والدها الذي تنبأ منذ صغرها بأن تكون فنانة مشهورة لأنها كانت تجيد تقليد الممثلين.
والفنانة الراحلة لها رصيد مسرحي وسينمائي وتليفزيوني كبير.
المصري اليوم