تخفيض رسوم ترخيص وسائل النقل بالعقبة بنسبة 50% لعام 2025

أعلن وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها السبت في محافظة العقبة.
وبين المومني خلال مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء الجلسة أن مجلس الوزراء قرر إعفاء وسائط النقل المسجلة بالصفة العمومية العاملة داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بنسبة (50%) من رسوم التراخيص والتصاريح لسنة 2025م ولمرة واحدة، وذلك لسيارات الركوب الصغيرة العمومية (التاكسي) وسيارات الركوب المتوسطة والحافلات العمومية.
وأعلن أن البدء في مشروع سكة حديد الأردن سيكون قريبا على أن ينتهي العمل به في عام 2029.
وأوضح، أن مشروع سكك حديد الأردن هو خط سكك جديد يربط الميناء الصناعي في العقبة بمناطق التعدين من منجم الفوسفات في الشيدية ومصانع البوتاس في غور الصافي.
وبين أن هذا المشروع سيكون بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية.
كما أعلن عن مشاريع وزارة المياه والري في محافظة العقبة ومن أبرزها مشروع تحسين نظام المياه المستصلحة للجزء الجنوبي من المنطقة الاقتصادية الخاصة في العقبة (ومن المتوقع أن يوفر هذا النظام ما يقارب 3 ملايين متر مكعب من مياه الشرب سنويا) كما سيشمل المشروع إنشاء خزانات بسعة 5000 و7000 متر مكعب.
وأوضح أن الوزارة تعمل على عدة مشاريع تنموية ومائية تشمل إنشاء منطقة تنموية جديدة، ومشروع ري شمال رحمة وتوسعة شبكاته، إلى جانب خزانين جديدين في القويرة ورحمة، وشبكات مياه متفرقة في قطر – وادي عربة.
ووفق المومني تتضمن الخطة مشاريع لتخفيض الفاقد المائي، وتوريد آليات ومعدات لصيانة الشبكات وكشف التسربات، وصيانة محطات التحلية، إضافة إلى الإشراف على تحسين نظام المياه المستصلحة في جنوب العقبة، بما يعزز البنية التحتية ويخدم التنمية والاستثمار في المنطقة.
وقال المومني إن محافظة العقبة تشكل ركيزة استراتيجية في مسيرة التنمية الوطنية، فهي المنفذ البحري الوحيد للمملكة على البحر الأحمر، وبوابة رئيسية للتجارة والاستيراد والتصدير.
وبين المومني أن العقبة تحتضن المنطقة الاقتصادية الخاصة التي أسهمت في استقطاب الاستثمارات وتعزيز النشاط الصناعي والتجاري والخدمي، إلى جانب مكانتها السياحية المميزة بما تزخر به من مقومات طبيعية وبحرية جاذبة.
وتابع “من خلال هذه الخصائص، تبرز العقبة كمركز محوري لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز موقع الأردن على خارطة الاستثمار والسياحة الإقليمية والدولية”.
وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد يوليان أهمية متزايدة لمستقبل العقبة، مع تركيز خاص على الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية، وتعزيز مكانة العقبة مركزا علميا وسياحيا وبيئيا.
وقال إنه من أبرز المبادرات الأخيرة إطلاق Aqaba Blue Ventures والمركز العالمي لاستعادة المحيطات، اللتين تم الإعلان عنهما خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، وذلك لاستخدام التقنية والبحث العلمي في دعم صحة الخليج البحري ومرجانه الشعابية.