بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية ماذا اقول في عشقي للغة العربية !؟

اللغة العربية “لغة اهل الجنة” التي نزل بها القرآن الكريم على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية العالمين بجميع بقاع الأرض، قال الله تعالى : “بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ” (195) و من إعجازِ اللغة العربية انها لا تنضبْ ، و كلما استَزدَدتَ منها كلما افتقرت الى المزيد من المزيد. مصداقا لقوله تعالى : “قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)” و قوله سبحانه و تعالى : إنَّا أنزَلنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُم تَعْقِلُون. صدق الله العظيم اللغةُ العربيةُ بلاغةُ البيانِ و فصاحةُ اللسانْ ، تسحرُ الآذهان و تُلهمُ الوجدانْ ، ، الخائض في جمالِ ابداعها كالناحتِ في الصخر و في سهولة نسج كلماتها كالغارفِ من البحرْ ، وهي جنةُ المعاني كأنما تتساقط كحباتِ المطر ، على أرض قحلْ فتحيا من بعد قفرْ ، فماذا أصف في وصف ما لا يُدرك له سماءٌ ولا يدنوه قعرْ ، و ما أوفى من إعجاز قرآن أنزل اللهُ بِها الذكرْ ،، اللغةُ العربية إن رفعتها رفعتك و إن وضعتها وضعتك و ان إستجرت بها اجارتك و إن غبت عنها هجرتك .. من مَلك ناصيتها و اتقن بحورِ شعرها ، و قافية اوزانها و سجع انغامها و بريق معانيها فذاك بدرُ الدُجى تجلى و اعتلى ، حتى قيل فيها ان من بعض البيانِ لسحرآ..

قال حافظ ابراهيم في وصف بلاغتها و جزالتها أنا البحرُ فى أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ.. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـى؟

وقال الأعشى وَوَجْهٌ نَقِيُّ اللّوْنِ صَافٍ يَزينُهُ معَ الحليِ لباتٌ لها ومعاصمُ

أخوكم #معتز_أبو_رمان

زر الذهاب إلى الأعلى