بعد عمليتي يافا و”تل أبيب”.. “الإحتلال” يعلن مدينة الخليل “منطقة عسكرية مغلقة” ويحاصر سكانها
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إغلاق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة واعتبرها “منطقة عسكرية”، بعد عملية إطلاق النار في يافا بتل أبيب وسط إسرائيل.
ومساء الثلاثاء أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “منفذي عملية إطلاق النار في تل أبيب فلسطينيان من الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن شابا “أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بالقرب من جسر حلحول، شمال الخليل”.
وأوضحت أن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الشبان بالقرب من جسر حلحول، ما أدى لإصابة أحدهم، دون أن يتسنى معرفة هويته أو وضعه الصحي بسبب احتجازه في المكان”.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أعلن مدينة الخليل “منطقة عسكرية مغلقة، وأغلق مداخلها واقتحم عددا من الأحياء فيها”.
وجنوبي الضفة أيضا، قالت الوكالة إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدتي الخضر ونحالين في بيت لحم، وأطلق قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وعلى صعيد اعتداءات المستوطنين ذكرت “وفا”، أن مستوطنين هاجموا تجمعا فلسطينيا شمال غرب مدينة أريحا (شرق) وأحرقوا منشأة زراعية.
وأضافت أن “عددا من المستعمرين اقتحموا تجمع عرب المليحات، وألقوا قنبلة تجاه بركس للأغنام يعود للمواطن محمد علي مليحات، ما أدى لاحتراقه”.
وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 721 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال حوالي 11 ألفا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.