بالفيديو.. مشادة بين علي الديك وإعلامي لبناني بسبب الجولان

تفاعلات المشادّة التي نشبت بين المطرب السوري الشعبي علي الديك والإعلامي اللبناني سلام الزعتري، في قضية الجولان، على حلبة برنامج المنوعات «منا وجر» على قناة «إم تي في» اللبنانية، ما زالت تتواصل، في الوقت الذي بدأت فيه مشادات مماثلة في دمشق على صفحات «فيسبوك»، بشأن القضية ذاتها.

فبينما غضب علي الديك من سلام الزعتري لقوله إن النظام السوري باع الجولان، وشى الممثل السوري معن عبد الحق بالسيناريست سامر رضوان لدى السلطات السورية، واتهمه بالخيانة، لتلميحه إلى بيع الجولان.

ونشبت المشادة الكلامية بين الديك والزعتري، ليل أول من أمس (الثلاثاء)، حين طرح معدّ البرنامج بيار رباط سؤالاً على الديك بشأن موقفه من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، فأجاب الديك بأنه «يسمع جعجعة ولا يرى طحناً»، وأن «دمشق لن تهدأ قبل أن تحرر الجولان»، فقاطعة الإعلامي الزعتري بالقول إن «النظام السوري باع الجولان». ما أغضب الديك وهاجم الزعتري، بقوله: «سوريا بالنسبة لي لا تكمل إلا بدولتها، ولا يحكمها سوى بشار الأسد»، معلناً الانسحاب من الحلقة، إلا أن مقدّم البرنامج منعه من ذلك، وقبّل رأسه وسط تصفيق الجمهور، وعندما حاول الزعتري استيعاب الأمر، مطالباً المغني بأن يتحاور معه بدل أن يفرض رأيه بالصراخ، ردّ عليه الأخير: «أنا لم أتكلم يوماً عن دولتك، وممنوع على أحد أن يحكي عن دولتي». وانتهى الموقف بإعلان سلام الزعتري انسحابه من الحلقة قائلاً للضيف: «في إمكانك أن تبقى فأنا مَن سينسحب».

وفي حين انتقد البعض تصرُّف مقدم البرنامج «بتمرير انسحاب أحد أعضاء فريقه من دون القيام بأي رد فعل لمنعه من ذلك، وحرصه في المقابل على عدم مغادرة ضيفه الحلقة»، رأى آخرون أن الزعتري أخطأ عندما أخذ البرنامج إلى منحى سياسي مع أن هويته ترفيهية. والتزمت محطة «إم تي في» بالصمت حيال هذا الأمر، ولم يصدر أي تصريح رسمي عنها. وقد عُلم أن مقدم البرنامج رباط غادر البلاد في رحلة خاصة، وأنه لا يريد التعليق على الأمر.

ورأت مصادر في القناة أنه لا يمكن حصر وجهات النظر بواحدة، وبأنه يحق للطرفين إبداء رأيهما بحرية، وكل بحسب قناعاته، لا سيما أن «إم تي في» معروفة بحرصها على ذلك في مختلف برامجها.

https://www.youtube.com/watch?v=yaEHNHHTex0

زر الذهاب إلى الأعلى