بإشراف السفارة الإماراتية.. الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة توزع طرود الخير على الفقراء

كرم الإخبارية – خاص – وسام نصرالله

أشرفت السفارة الإماراتية في عمان، بالتعاون مع الجمعية الثقافية للرعاية اللاحقة، الخميس، على توزيع طرود الخير والقسائم الشرائية للأسر المحتاجة، بحضور القائم بأعمال السفير السيد خالد النعيمي، والمستشار الإعلامي بالسفارة السيد يوسف الزعبي، ومنسق المبادرات في السفارة السيد بشار الحسيني، ورئيس الجمعية السيد محمد ياسر ونائبه الفنان التشكيلي يونس العمري، ووسائل إعلام محلية وعربية.

وأكد “النعيمي”، خلال تصريحات خاصة ل”كرم الإخبارية” عمق العلاقات بين الإمارات والأردن، والحرص على تطويرها، مشيرا إلى أن القيادة الإماراتية تسعى دوما لمد يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء في كل مكان، ومحاولة تخفيف آلامهم خاصة في شهر رمضان الفضيل.

وقال النعيمي: “ارتأت سفارة الإمارات التعاون مع “الجمعية”، لمساعدة أسر نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، والذين تقطعت بهم السبل ويعانون من الفاقة والعوز خلال الشهر الفضيل، عن طريق تقديم القسائم الشرائية والطرود الغذائية، والتمور، لهم”، مبينا أن تلك المبادرة تأتي في إطار دعم الأشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية.

وأشاد القائم بأعمال السفير بدور “الجمعية” في تقديم الدعم والمساعدة لشريحة تعاني كثيرا، وتحتاج دوما للمتابعة ورعاية شؤونها، مبينا أن الفترات المقبلة ستشهد المزيد من التعاون مع المركز لدعم واسناد المحتاجين.

وتقدم رئيس الجمعية السيد محمد ياسر بالشكر الى سفارة دولة الامارات العربية المتحدة، لحرصها الدائم على دعم الفقراء والمحتاجين، مبينا أن تلك المساعدات تجسد أرقى أشكال التكافل بين الشعبين الشقيقين الإماراتي والأردني، خاصة وأنها تأتي في شهر رمضان الفضيل.

وأشار “ياسر” الى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون والمبادرات المشتركة بين الجمعية والسفارة الاماراتية، في إطار دعم أسر وذوي النزلاء من الأسر الفقيرة.

بدوره أكد المستشار الإعلامي في السفارة السيد يوسف الزعبي ، أن هذا النشاط يبرز الوجه الحضاري وعمق العلاقات بين البلدين، من خلال دعم فئة تعاني بشتى الجوانب، وضرورة الوقوف بجانبها بلمسات رقيقة لإندماجهم بالمجتمع، وعدم شعورهم بالغبن.

وسلم رئيس الجمعية ونائبه الفنان التشكيلي يونس العمري، القائم بأعمال السفير “النعيمي”، عملا فنيا له مدلولات وقراءات بصرية عدة، تعنى بالإصلاح والتأهيل المجتمعي وتجسيد التكافل والأخوة بين الشعبين الشقيقين الأردني والإماراتي.

جمعية الثقافة للرعاية اللاحقة تعنى بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل و نزلاء دور رعاية الأحداث بعد الإفراج عنهم لتسهيل اندماجهم في المجتمع وعدم عودتهم إلى الجريمة

ويقول الفنان العمري: “إن الجمعية رائدة على مستوى المملكة، وصاحبة تجربة وخبرة كبيرة في مجالات التعديل السلوكي وتهذيب النفوس وتقييم الوقت والإندماج المجتمعي، من خلال الفكر الثقافي والفني”.

وأضاف: “لقد وقعت الجمعية في وقت سابق مذكرة تفاهم مع مديرية الأمن العام وجامعة البترا، كما أنها على تواصل دائم مع الحكام الإداريين، لتقديم برامج تعنى بالإصلاح والتأهيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى