اليابان تواصل تصدير المدربين لمنتخبات آسيا

سار المدرب الياباني أكيرا نيشينو، على درب زملائه المدربين اليابانيين الذين تولوا الإشراف على منتخبات آسيوية، عندما أعلن الاتحاد التايلاندي لكرة القدم، أمس الأثنين، تعيينه مدربًا لمنتخب تايلاند الأول، وأيضًا الأولمبي.

يعود سبب ثقة الاتحاد التايلاندي في الاستعانة بالمدرب الياباني نيشينو، إلى تعود المنتخبات الآسيوية على رؤية المدرب الياباني يتولى الإشراف على عدة منتخبات آسيوية.

وسبقه في ذلك لاعب الوسط الياباني المخضرم كيسوكي هوندا، الذي يعمل حاليًا كمدير فني لمنتخب كمبوديا منذ منتصف 2018، والذي سيشارك في تصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022.

وسبق لمنتخب بوتان الاستعانة بالمدرب الياباني أكثر من مرة، بواقع 4 مدربين يابانيين، وهم كوجي جيوتوكو في 2008، هيرواكي ماتسوياما في 2010، كازونوري أوهارا في 2012، نوري تسوكيتاتي في 2015.

واعتمد أيضًا منتخب الصين تايبيه “تايوان” على المدرب الياباني في 4 مناسبات، وهم توشياكي إيماي في 2005، ثم عاد مرة أخرى في مايو / آيار 2016، كازو كورودا في نوفمبر / تشرين ثان 2016، ريجي هيراتا في أغسطس / آب 2017.

واستعان منتخب لاوس في تاريخه مدربين اثنين، وهما كوكيتشي كيمورا في 2012، ونوري تسوكيتاتي في 2014، وهذا الأخير خاض تجارب تدريبيه أيضاً مع منتخبات جوام في 2005، وتيمور الشرقية للشباب في 2013، ثم منتخبها الأولمبي والأول في 2018، ومنتخب بنجلاديش للسيدات في 2014.

وكان للمنتخبات العربية نصيب في كسب خبرة المدرب الياباني، حيث قرر الاتحاد الأردني لكرة القدم في 2012، التعاقد مع المدرب الياباني ماسيهيكو أوكياما، ليكون مدربًا لمنتخب الأردن للسيدات، لتشهد فترته نجاحًا للمنتخب في التأهل إلى كأس آسيا للسيدات 2014 في فيتنام، لأول مرة بتاريخه.

زر الذهاب إلى الأعلى