الهندي” يؤمّن آلآف الوظائف في زمن إعادة الهيكلة والغربلة!

كرم الإخبارية –  خاص – بقلم: بثينه السراحين

جعل المهندس “عبد الحكيم الهندي” من كلية عمون الجامعية التطبيقية، التي يديرها، ملاذاً لعشرات الآلآف من الشباب الباحثين عن الأمن الوظيفي، وجسراً متيناً تتسارع خطوات الجيل الطالع، عبر سلالمه، نحو الآفاق الخلاقة وقطاف حصاد التعب بعُجالةٍ تفوق ما شطحت إليه مخيّلاتهم.. وحتى ما أرتسم في أجمل أحلامهم.. فالحلم الورديّ يستحيل مع مجهودات الرَّجُل العظيمة لواقعٍ أكثر تورُّداً وتفتُّحاً.. فكلُّ الحياة متاحة بكامل فرصها لمن كان “الهندي” ملجأه ورهانه الرابح دوماً.

ولا ينفكُّ “الهندي” يشرع بوابات كلية عمون الجامعية التطبيقية لإستقبال الباحثين عن وظائف في القطاعين السياحي والفندقي، وهؤلاء لهم من الحظ وفرةٌ لا تتاح لسواهم من ذوي الإختصاصات التعليمية المُغايرة، ذلك أنهم حظيوا بالتعليم في كلية تعتبر الأكثر تميزاً في مجالات تعليمها على مستوى الشرق الأوسط قاطبة. وليعقبها حظوتهم  بفرصة أكبر من نعيم عطاءات “الهندي” وسياساته التي لا تضلُّ سبيلها يوماً إلى مساعيها بأن يكون خرّيج السياحة والفندقة الأسرع قدرة على إيجاد وظيفته الملائمة؛ والتي تتشكل منها نواة إنطلاقته نحو مستقبل آمن ومحصنٍ من الفشل ومتلاحم مع الطموح.

وفي الوقت الذي تسود ظاهرة اللجوء لسياسات كارثية من قِبل شركات كثيرة، صغيرها وكبيرها، تتجه لمعالجة أبسط مأزق مالي عبر عمليات إعادة الهيكلة وغربلة الموظفين، نجد المهندس “عبد الحكيم الهندي” يجهد في توظيف كلّ ذي حاجة للعمل في القطاع الفندقي والسياحي. حتى نكاد نجزم بأنّ كل من لم يقتحم هذا المجال الحيوي والمفتوح على الفرص العظيمة تمنى، في سرّه، لو أنه تخيّر في بواكير مشواره الدراسي والمهني لو أنه كان في ظلّ رعاية “الهندي” وعناية أفكاره الخلاقة.

والأفكار الخلاقة للهندي تداعت لأفعال أكثر خلقاً وتعميراً لأساسات متينة لغاديات الأيام لأجيال شابة لامست أياديها الغضة الأمل مسطراً مع كلّ حرف تعلمتهُ في مناهج “كلية عمون”، فلا تخصصاتٍ مُغلقة فيها، ولا تعليم لشهادة حائطٍ في إستراتيجياتها التعليمية، وهنا وجه الفرق الذي يمايزها عن جامعات كبرى في البلاد تعاني خلل طرح تخصصات علمية عاثرة عن فرص التوظيف المستقبلية، حتى أنّ دارسها يوقن ضبابية مستقبله قبل أن يغادر مقاعدها.

وليواصل المهندس “عبد الحكيم الهندي” مسيرة تمايزه، درج على إحالة “كلية عمون” لصرح توظيفي، وليس تعليمي فقط، وذلك عبر تخصيص يوم التوظيف كفعالية سنوية منتظمة تتداعى لحضورها كبرى الجهات الممثلة للقطاع السياحي والفندقي، ولتتيح هذه الفعالية الضخمة أفضل المناخات المواتية لتشكيل حلقة وصل ما بين الباحثين عن العمل في هذا القطاع وكافة الجهات المشغلة له، وفي مقدمتها فنادق الخمس والأربع نجوم ..ممن تضيء نجمة في سماء النشء ليهتدوا بها لطريقهم المُعبّد بإستراتيجيات خلاقة أبدعها المهندس “عبد الحكيم الهندي” كسيل خير جارف للعقبات ومنذرٍ بالخصب القريب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى