الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها

أكد الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، ضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، واحترامهما لخيارات الأشقاء السوريين.

وشدد الزعيمان خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة، عقدت في قصر الاتحادية بالقاهرة، على تأييدهما لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وتلبي طموحات الشعب السوري وتضمن حقوقه.

كما أكد الزعيمان أهمية تعزيز العمل العربي المشترك وتوحيد الجهود الداعمة للتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم.

وبالانتقال إلى التطورات في قطاع غزة، أكد الزعيمان ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، وحماية المدنيين.

ودعا جلالته الدول الفاعلة والمنظمات الإغاثية الدولية لتكثيف جهودها لتعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع.

وأعاد الزعيمان التأكيد على موقف الأردن ومصر الرافض لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.

 

وحذر جلالته من خطورة الإجراءات الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وأكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين.

وتناولت المباحثات الأوضاع في لبنان، إذ أشار الزعيمان إلى ضرورة ضمان نجاح وقف إطلاق النار.

وجرى بحث سبل تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات.

وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.

وكان في استقبال ووداع جلالة الملك في مطار القاهرة الدولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

زر الذهاب إلى الأعلى