المفكر السوري “القيم”: ألحان الفنان “الأمير” عالمية وتترك أثرها في دمعة الليل وبسمة البحر
برعاية وزارة الثقافة السورية ، شارك المفكر الدكتور علي القيّم في فعالية أقامتها مكتبة الأسد في العاصمة دمشق، بعنوان ( رسائل بين الأبداع وأصداء التلقي وتوقيع ألبوم “لست مغني للفنان عزالدين الأمير” )
وتحدث القيم عن تجربة الفنان السوري الأمير، وقال: ” سررت جداً للإستماع إلى أعماله اللحنية والغنائية الراقية والمعبرة عن فنان مبدع متطور لم يأخذ حقه من الإهتمام والإعلام وعشاق الفن الجميل”.
وتابع: “عزالدين الأمير ألحانه مجنحة نحو العالمية وتترك أثرها في دمعة الليل وبسمة البحر”
وأضاف القيم: “هو يلحن باقتدار وعلم ومعرفة ويجيد البوح في سمائنا المتبلدة بكثير من التراكمات صارخاً، محاولاً أن يحرك الأصوات والألحان الساكنة التي لم تعد موجودة إلا في الأفعال الماضية”
وقال المفكر السوري القيم: “إنه ذلك الفنان المشرق الجميل الذي يمتطي صهوة الفن الجامح ويحارب ذلك الزمن الرديء.. زمن الرداءة والمعاني الفارغة إنه فارساً نبيلاً يحاول بعلمه وجهده وإبائه أن يقدم أعماله الجميلة المتطورة”.
واضاف: “نغمات عزالدين الأمير فيها أشياء كثيرة تعبر عن مكنون ذاته وأخلاقه وأدبه فيها شيء من الفرح الذي ننتظره بشوق ومحبة في هذه الأيام الصعبة المريرة فيها إيقاع يتجدد ويتحول ويشتد ويسم”
وأشار القيم إلى ان “الأمير” يملك أشياء كثيرة فيها تعابير واضحة عن قدراته الموسيقية واللحنية والتعبيرية والعاطفية
وقال: “لقد كان الموسيقار العالمي اسيترا فيسكي صادقاً عندما أطلق صرخته الشهيرة ( علينا واجب تجاه الموسيقا هو أن نخترعها حتى نستطيع من خلالها تخفيف الهمجية وتهذيب الأخلاق)
وتابع القيم: “عزالدين الأمير أجمل تحية لك ولأعمالك التي نحن بحاجة إليها في هذا الزمن الصعب المرير .. وكل مانرجوه أن تنال الرضى والتقدير الذي تستحقه بكل معنى وبكل روح”