الفنان النوباني: الأبواب مغلقة.. ولن أصفق للخطأ
الزميلة عمون تواصلت مع الفنان النوباني مستفسرة عن سبب نيته الهجرة، والذي اجاب، “وضعت هذا المنشور في لحظة من اللحظات، وعلى كل انسان فهمه كما يريد”، مؤكدا انه جاء نتيجة تفكير طويل ومعمق.
واستدرك النوباني قائلا، “أنا لن أترك بلدي ولكني ولكن لن اصفق للخطأ، وأحاول تحريك الراكد”، مشيرا إلى أن عمره اصبح 70 عاما ولو اراد الهجرة لفعلها منذ زمن خاصة في ظل ما يتاح من عروض ومغريات قادمة من الخارج.
وفي ذات الوقت أعرب النوباني عن غضبه وعدم رضاه على مسيرة الفن في الأردن، مؤكدا “الابواب مغلقة، وتتحدث كثيرا إلا أن لا أحد يستمع”.
وأضاف، “في كافة دول العالم تعتبر أي موهبة ثروة، لكن في الأردن تتحدث كثيرا عن أهمية الفن ودوره في القضايا السياسية وأنه صناعة واقتصاد، لكن دون جدوى”.
وبين، “الأوضاع بتراجع مستمر والبيئة الأردنية طاردة للفن، والفنان يجب أن يشعر بقيمته في بلده، حتى لو كرمه العالم بأسره لا يعني له شيء دون بلده”.
وانتقد النوباني سياسة التعامل مع الفن، مشيرا إلى أنه يقدم مشاريع فنية لكن كل شيء يغلق في وجهه، ولا أحد يستوعب الحديث عن صناعة الفن”.
وتحدث النجم الأردني عن ضياع بلوغه 70 عاما من العمر، ومنذ 20 عاما لم يطلب منه تقديم عمل للتلفزيون الأردني، رغم تلقيه وسام الدولة الاعلى من جلالة الملك عبدالله الثاني تقديرا لجهوده في الابداع، وحتى بعد ذلك لم يطلب منه المشاركة بأي عمل للتلفزيون الأردني.
وأضاف، “تقاعد نقابة الفنانين ضاع بسبب سوء الادارة، والنقابة الان تستجدي انقاذ صندوق التقاعد”.
وتابع، “عمري 70 عاما، لا تقاعد، ولا تأمين صحي جيد ولا مشاريع فنية، ولا حلول، فهل ندفع للهجرة؟”.
وأكد النوباني أنه لم يتواصل معه أحد سواء من الحكومة او الجهات المعنية بالفن في الأردن بعد اعلانه نيته الهجرة، داعيا المعنيين من المسؤولية الى قراءة ما يحدث ومعرفة موقف الناس وما يريدونه.
النوباني الذي قال في منشوره “نويت الهجرة” دون ايضاح أي تفاصيل أو اسباب، تلقى ردود فعل مؤيدة من فنانين آخرين على منشوره ابرزهم الفنانة أمل الدباس.