العلمية الملكية واليونيدو يستعرضان مشروع “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة”

عرضت الجمعية العلمية الملكية ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية ” اليونيدو ” ما تم تنفيذه بالمرحلة الثانية من مشروع “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” الممول من الاتحاد الأوروبي خلال لقاء افتراضي نظمته الجمعية العلمية اليوم .

ويشارك في اللقاء ممثلون عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في الأردن وعن الوزارات والمؤسسات الوطنية المعنية وغرف الصناعة.

وتهدف المرحلة الثانية من المشروع، إلى تحقيق مزيد من قصص النجاح إضافة لما تم تحقيقه في المرحلة الأولى من المشروع وذلك لبيان فعالية وفوائد تطبيق الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد/ منهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” في مختلف القطاعات الصناعية والشركات الاستشارية ومزودي الخدمة في الأردن.

وكانت الجمعية العلمية الملكية وقعت اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) العام الماضي لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” في الأردن.

ووفقا للاتفاقية فإن الجمعية العلمية بالشراكة مع غرف الصناعة، وبالتعاون مع اليونيدو وضباط الارتباط الوطني من وزارتي الصناعة والتجارة والتموين والبيئة ستواصل تنفيذ الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد/ منهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” في الأردن.

وسيؤدي المشروع إلى زيادة الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، والحد من استهلاك الطاقة وإنتاج النفايات، وزيادة فرص تعزيز الابتكار وخلق القيمة، الذي يعد أمرًا أساسيًا في منهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” المبتكرة من اليونيدو.

ووفقًا للأنشطة التي تم إجراؤها حتى هذا التاريخ، فقد تم توقيع اتفاقيات لتطبيق منهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” مع 7 شركات من القطاع الكيماوي وشركتان من قطاع البلاستيك و 6 شركات من قطاع الأغذية حيث تم التعاقد مع 10 مزودي خدمة للمشاركة في تطبيق منهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” في الصناعات الغذائية ليكونوا مؤهلين لتقديم هذه الخدمة في الأردن.

كما تم إجراء حلقات تدريبية افتراضية للتعريف بهذه المنهجية لجميع الشركات المشاركة في المشروع خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني من هذا العام.

كما تم عقد برنامج تدريبي افتراضي للإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد ومنهجية “نقل التكنولوجيا الرفيقة بالبيئة” لـ 13 أستاذا جامعيا من ست جامعات أردنية في أيلول الماضي للتعاون لإنشاء آلية وطنية لدمج الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد في القطاع الأكاديمي.

ومن المقرر عقد ورشة عمل افتراضية للتوعية بالإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد للمؤسسات المالية في كانون الثاني المقبل.
يشار إلى أن المشروع يهدف إلى تفعيل التعاون والتنسيق بين الجهات الوطنية ذات العلاقة لوضع خطة دعم وطنية لتوفير المساعدة التقنية للصناعة في مجال الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد والاستفادة من موارد التمويل الوطنية والدولية.

زر الذهاب إلى الأعلى