العرموطي: حفلات “غنائية ماجنة” تقام في العقبة

وجه النائب المحامي صالح العرموطي الى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، عددا من الأسئلة حول الحفلات التي تقام في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، كما تساءل عن قيمة الدعم المادي الذي قدمته كل من سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة للمنتجعات السياحية والفنادق والمخيمات السياحية في المحافظة العقبة من تاريخ 1 / 1 / 2015 لتاريخه.

وذكر العرموطي، أن هناك حفلات غنائية ماجنة تقام في مدينة العقبة، مشددا على أنها “مرفوضة شعبيا ولم يتخذ أي قرار لمنعها مع أنها مست الأمن المجتمعي وسلامته، وشهدت خروجا عن الذوق والآداب العامة في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة يمر بها الوطن.

وجاءت اسئلة العرموطي استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (118) من النظام الداخلي لمجلس النواب.

وتاليا نص السؤال :
1. ما قيمة الدعم المادي الذي قدمته كل من سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة للمنتجعات السياحية والفنادق والمخيمات السياحية في محافظة العقبة من تاريخ 1 / 1 / 2015 لتاريخه مبيناً فيه الدعم والجهة التي قدم لها الدعم و اوجه الصرف التي تمت لدى هذه الجهات بشكل مفصل و واضح مع ارفاق كافة الوثائق المتعلقة بذلك .
2. هل شمل الدعم المالي الذي قدمته سلطة العقبة وشركة تطوير العقبة للانفاق على الحفلات الغنائية التي اقامتها في منتجع (واحة ايلة) .
3. هل قدمت الجهات التي تلقت الدعم تقارير ماليه حول أوجه الصرف التي تمت لهذا الدعم .
4. هل قام ديوان المحاسبة بالتدقيق على أوجه الصرف للدعم المالي المقدم الى هذه الجهات .
5. ما هو المستند القــانوني الذي تم بموجبه السمــاح لسـلطة العقبة وشركة تطوير العقبة تقديم هذا الدعم لهذه الجـهات ومن اي ايرادات تم صرفها مع ان هناك اوجه انفاق اولى بالصرف عليها ودعمها تخدم المجتمع المحلي في مدينة العقبة .
6. هل هناك جهات تابعت واشرفت على الحفلات الغنائية التي تم دعمها من حيث عدم خروجها على احكام الشرع الحنيف والاخلاق والاداب العامة وعاداتنا وتقاليدنا في هذا الوطن العزيز .
7. هل تعلم الحكومة انه قد تم اقامة حفلات غنائية ماجنة في مدينة العقبة ثغر الاردن الباسل وهي مرفوضة شعبيا ولم يتخذ اي قرار لمنعها مع انها مست الامن المجتمعي وسلامته وشهدت خروجا عن الذوق والاداب العامة في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة يمر بها الوطن .

وتفضلوا بقبول الاحترام
المحامي النائب
صالح عبدالكريم العرموطي

زر الذهاب إلى الأعلى