الصدمات النفسية تؤدّي إلى الصداع النصفي؟

أفادت دراسة أجريت على مراهقين نجوا من هجوم إرهابي في النروج، أن المراهقين الذين يتعرّضون لصدمات أو أحداث إرهابية، هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي يومياً أو أسبوعياً. وأكدت النتائج أن العنف والصدمات النفسية قد تؤدي إلى أعراض جسدية.

رأت كبيرة الباحثين في الدراسة سين ستسلاند من المركز النروجي لدراسات التوتر الناتج عن العنف والصدمات في جامعة أوسلو ”المعرفة بالعواقب الجسدية للأحداث الإرهابية والعنيفة قليلة جدا، خصوصا أن الناس قد لا يربطون بينهما أو لا يقصدون الطبيب”، مضيفة ان “هناك من لا يحصلون على ما يحتاجون إليه من مساعدة للتخلص من شكواهم الجسدية والنفسية خصوصا عندما تصبح أشد أو تتكرر بوتيرة أكبر”.

نشرت الدراسة النروجية في دورية “نيورولوجي” وعكفت ستنسلاند وزملاؤها على دراسة تكرار الإصابة بالصداع النصفي والصداع الناجم عن التوتر في 213 من الناجين تراوح أعمارهم بين 13 و20 عاما. وأجرى باحثون مقابلات مع الناجين بعد حوالى 4 أشهر من الهجوم، ثم مرة أخرى بعد 18 شهرا، ومجددا بعد 3 سنوات.
زر الذهاب إلى الأعلى