الشرق العربي للتأمين: (تعاضُديّةٌ) حِيْكِتْ بمغزلِ الإنسانية
كرم الإخبارية / بقلم: بثينه تيم السراحين*
(خيرُ الناس أنفعهم للناس).. وكأنها من وحي هذا النصّ النبوي لسيد الخلق والأنام؛ تستنبطُ رائدة شركات التأمين في المملكة مُسوّغات نشاطها المُكثف لجهة تغليف حياة مواطني بلدنا بدرع الحماية الشمولية من مُهدّدات الصُّدف وتقلبات الأيام.. فكانت “الشرق العربي للتأمين” تلك الوُجهة المُشرعة على أداءٍ يتناغم والإسم الذي يطوي بين مفرداته كلّ حميّة ا”لعربي” وشهامة “الشرقي” ونزعته الفطرية للتعاضُديّة مع محيطه البشري.
و”التعاضُديّة” التي تنتهجها “شركة الشرق العربي للتأمين” تسمو بمفهومها الجذريّ عن المرامي الربحية التقليدية للشركات، لترتقي إلى مرتبة تكاتف الأفراد تحت سقوفها الظليلة في جهدٍ جمعيّ يرنو لتحقيق النّفع العام، ولوضع قواعد ناظمة لنسيج إجتماعي مُقوّى بتدابير مُستبقة لمتغيرات الحياة التي يستحيل لبشرٍ ضبطها على وقع جهدٍ فردي بحت لا يُعمِل للمنظومة الجمعيّة دوراً تنظيمياً؛ ولا يوليها مهمّة وضع إستراتيجيات تحسُّبية مُحكمة لتذبذات ظروفه وحياته.
ولأنّ صون “الحياة” بحد ذاتها ووصفها، هي القيمة العليا والغاية القصوى المنشودة من النشاط التأميني لمجموعة الخليج للـتأمين/ الأردن (الشرق العربي للتأمين)؛ فإن جُلّ خدمات هذه الشركة تتمركز حول تقديم الرعاية الصحية الشمولية للأفراد، ممن مضت في الإعتناء بهم إلى خارج حدود الأردن وعلى نطاق عالمي عبر تغطيتهم “ببرنامج التأمين الطبي الدولي 360”. وزادت على ذلك برعايتها ومشاركتها الفعالة في مؤتمرات وفعاليات متعددة للتوعية الصحية.
وعقودها التأمينية المُشبعة بالمزايا الغزيرة والخدمات الوفيرة جعلت من “الشرق العربي للتأمين” قطباً جاذباً لعديد من المؤسسات والشركات والنقابات المهنية؛ والتي عهدت لها بمسؤولية توفير الحماية التأمينية اللازمة لمنتسبيها؛ خاصة وأنّ هذه الشركة تُدار من قِبل أدمغة مؤهلة بشهادات علمية عالمية؛ وبمِراس قياديّ يُدرجها في مصافّ الثروات البشرية . وفي مقدمة هؤلاء الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور علي الوزني.
وتباشر الشركة أعمالها بمهارات طاقم مهني مُطوّق بالتدريب الدوري، والتكريم المتواتر لجهوده الحثيثة. وبما يمكنهُ من التناغم المطلق مع شريحة عريضة من العملاء، والذين وفرت لهم الشركة سياقات تواصل بينيّة متعددة؛ عقب أن عملتْ على “أتمتة” التأمين بقنوات تكنلوجية متعددة؛ وعبر تطبيقات تيسيرية أدرجتها على مواقع عملها. ناهيك عن جهوزيتها العالية والمستمرة على مدارات اليوم لجهة مراكز الإتصال المُشرعة للجمهور، والذي يتلقى رعايةً ” مُخمليّة” من شركة تطرح لهُ حملات توعوية مقترنة بالعديد من المكافآت والحوافز المالية. في حين تسنح لهُ فرصة تقديم “التغذية الراجعة” عن أعمالها عبر إستطلاعات رأي تواصل الشركة في ضوء نتائجها تطوير أعمالها؛ وصولاً لدرجة الإندماج المُطلق ما بين الهدف السامي الذي قامت عليه والنتيجة المُتحققة.
وعلى قدر ما أغدقت على عملائها من نعيم حياة مؤمّنة بالتحوّطات – إلا من قدر الله عزّ وجل- فإنّ الإستحقاق الطبيعي لها أثمر عن إقدام تصنيف ستاند آند بورز على رفع التصنيف الإئتماني لمجموعة الخليج للتأمين ل (A) مع نظرة مستقبلية مستقرة.. هي نظرة مُستشرفة على غدٍ أجمل ومُزدان بالرّاحة والدِّعة لكلّ من كان بوصلتهُ “الشرق العربي للتأمين”.
*كاتبة وصحفية