“الرزاز” يكشف ل”كرم الإخبارية” عن تقدم في مباحثات إعمار الأردن لدول عربية.. ويقول” هنالك شيء على الطريق”

خاص ل”كرم الإخبارية” – بثينه السراحين

عقب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على سؤال ل “كرم الإخبارية” حول مدى تماهي الحكومة الأردنية مع مطالب نقابة المقاولين الأردنيين لها بتمهدة الطريق أمامها للإنخراط في إعادة إعمار دول عربية متضررة جراء الحروب مثل ليبيا وسوريا  قائلاً:” ذللنا الكثير من الصعوبات، ونحن نشتغل على تذليلها كافة أولاً بأول..وإن شاء الله هنالك شيء على الطريق”؛ وذلك في إشارة منه لمباحثات أردنية – عربية مشتركة في هذا الشأن، ويبدو أن تقدماً ملموساً جرى عليها كما يتضح من جملته الأخيرة؛ غير أنه رفض تقديم المزيد من الإيضاحات حولها لدى تكرارنا السؤال عليه.

وكان الدكتور الرزاز أجاب على سؤالنا السابق له على هامش إفتتاحه أمس الأول الثلاثاء للمعرض الدولي الثالث عشر والملتقى الدولي الثاني للبناء والإنشاءات والصناعات الهندسية، الذي تعقده نقابة المقاولين الأردنيين بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب واتحاد المقاولين العراقيين تحت شعار “الاردن والعراق شراكة وبناء”.

وتميز المعرض بحضور حاشد ولافت من مختلف المكونات الإقتصادية والسياسية والشعبية من البلدين الشقيقين الأردن والعراق. في حين حظي بمشاركة واسعة من نقابات المقاولين في عديد من الدول العربية مثل مصر وفلسطين.اضافة لإحتواء أجنحته على مشاركات لشركات عالمية وأجنبية وجدت في المعرض مظلة لترويج وعرض صناعاتها ومنتجاتها وخبراتها.

ويعتبر المعرض باكورة مجهودات خلاقة لنقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين بقيادة نقيبها المتمرس المهندس أحمد اليعقوب، والذي نجح ومجلس النقابة النشط في تحقيق إضافة نوعية لجهة إنعاش الإقتصاد الأردني، وذلك عبر الدفع بالمقاول الأردني نحو الإنخراط بقوة في عملية إعادة إعمار العراق وتأهيل بنيته التحتية ببصمات أردنية خالدة توثق لمهارات المقاول الأردني وخبراته العريقة. في حين ستخلد في أذهان الأردنيين بأن واحدة من أضخم التعاقدات الخارجية التي دعمت إقتصاديات الوطن في السنوات الأخيرة ورفعت إسم الأردن عالياً جاءت بمجهودات حثيثة ومساع جادة ومباركة للمقاول الأردني؛ رمز البناء والولاء.

زر الذهاب إلى الأعلى