الرئيس الإيراني يدعو الدول الإسلامية إلى تحرك دبلوماسي فعال لوقف جرائم غزة

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، على ضرورة تحرك جماعي من الدول الإسلامية لوقف ما وصفه بـ”الفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة”.

وقال بزشكيان في المكالمة التي جرت يوم الأربعاء، ونشرت فحواها وسائل إعلام إيرانية، إن “الجرائم المستمرة في غزة مرفوضة من قبل كل إنسان حر”، داعيًا الدول الإسلامية إلى ممارسة ضغط دبلوماسي منسق وتفعيل أدوات الدبلوماسية الفاعلة لوقف الكارثة الإنسانية هناك، والعمل بروح الوحدة والمسؤولية.

وأضاف الرئيس الإيراني: “لقد دافعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائمًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، ونأمل أن تتخذ باقي الدول الإسلامية موقفًا أكثر قوة وفاعلية دعماً لغزة”. واعتبر أن الجهود الجماعية لمواجهة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ستكون ذات أثر كبير.

وفي سياق متصل، تطرق بزشكيان إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران و”إسرائيل”، قائلًا: “ذنبنا أننا ندافع عن الفلسطينيين ونرفض الظلم، وهو ما تعتبره قوى الاستكبار العالمي جرمًا يمارسون ضدنا بسببه الضغوط”.

من جانبه، أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الجرائم الإسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن حكومته أصدرت بيانًا رسميًا يستنكر هذه الممارسات، وتقوم بجهود دبلوماسية مكثفة لوقف الإبادة الجماعية المستمرة. وأضاف: “نأمل، من خلال التعاون مع الدول الإسلامية الأخرى، أن نتمكن من وضع حد لهذه الفظائع”.

زر الذهاب إلى الأعلى