الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولاً .. وظائف ستنقرض في الخمس سنوات المقبلة وأخرى في أمان
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبيرة في حياة البشر، وأصبح يدخل في أغلب الوظائف ما يهدد المستقبل الوظيفي للكثيرين خاصة مع الاستثمار الكبير في كثير من الدول بهذا المجال والرغبة القوية في اللحاق بركب التطور التكنولوجي الرهيب الذي يجتاح العالم.
وما يثير الخوف الكبير من التقنيات الجديدة، ليس لأنها ستهيمن على العالم ولكن لأنها ستسلب الوظائف من الناس، فمنذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والثورة الرقمية، استمر هذا القلق، وكأننا نعيش ثورة صناعية ثالثة، مع فارق بسيط وهو أنه لا توجد وظيفة آمنة في هذه الثورة.
ووفقًا لشركة OpenAI فإن 80% من الوظائف في المستقبل القريب ستتأثر بالذكاء الاصطناعي وهو رقم مدمر تمامًا بالنظر إلى الأزمات الاقتصادية التي تواجهها العديد من البلدان والوظائف الهشة الموجودة في بلدان أخرى وهذه نبذة سريعة عن أبرز الوظائف المهددة بالخطر والوظائف البعيدة عن الخطر مؤقتاً في هذه المرحلة وفق موقع يونيون ريو.
الوظائف المعرضة للخطر
قطاع التكنولوجيا: مهندسو البلوك تشين، ومصممو واجهة المستخدم، ومهندسو التكنولوجيا المالية، ومحللو الأمن، ومتخصصو الذكاء الاصطناعي ومتخصصو الروبوتات
المهن الإبداعية: الصحفيون والمراسلون والعلاقات العامة والمترجمون.
الموظفون الإداريون: المحاسبون والمديرون والمدققون والسكرتيرات القانونيات
المهن التحليلية: المحللون المالين، أو المحللون الديموغرافيون، أو محللو الاستخبارات التجارية.
وظائف لست بعيدة عن الخطر
هذه هي المهن التي يهددها الذكاء الاصطناعي في المقام الأول ويليها بمسافة قصيرة ، المبرمجون، ومصممو الجرافيك، والمصورون، وعلماء الأحياء، ومحررو المحاكم، والمترجمون الفوريون، والمصححون، والمهندسون، ورسامو النصوص، والمهندسون المعماريون… باختصار، تبدو القائمة لا نهاية لها…
وظائف ليست في خطر
في الوقت الحالي، يبدو أن هناك وظائف بعيدة كل البعد عن أن يتم استبدالها لأنها تتطلب تفاعلًا بشريًا مباشرًا، مثل الرياضيين، ومشغلي الآلات الزراعية، ومثبتي نوافذ السيارات، والطهاة، والقواطع اليدوية، ومشغلي منصات حفر النفط والغاز، والنوادل ومساعدي غرفة الطعام، والبنائين، والرسامين، والسباكين، والكهربائيين، والمبراة، ومضخات الآبار… أي شيء له علاقة بالقوة أو أعمال البناء.
وبحسب تقرير مستقبل الوظائف لعام 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإنه في السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تتغير ربع الوظائف 23% تقريبا من خلال نمو بنسبة 10.2% وانخفاض بنسبة 12.3٪ في المئة، وأن أصحاب العمل يتوقعون خلق 69 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2027 وإلغاء 83 مليون وظيفة. وسيؤدي ذلك إلى خسارة صافية قدرها 14 مليون وظيفة، أي ما يعادل 2 في المئة من العمالة الحالية.
“البيان”