الدكتور هيثم أبو خديجة معاهدا والده في الذكرى الرابعة لرحيله: “على نهجكم باقون”

في الذكرى الرابعة لوفاة والدي الغالي المغفور له بإذن الله الحاج عبدالله أبو خديجة…
في ذكرى وفاتك يا أبي يغمرني الشوق إليك.. أستحضر تلك الروح التي غادر البدن وبقيت هي بين محبيها ومن يرجون لها القبول عند الله.. وأستحضر والداً ومربياً ومعلماً كانت كلماته وأفعاله في البيت وخارجه نوراً يضيء لأهله الطريق…
فأتمنى لو أن الدنيا تعود بي إلى أيامك.. إلى عطفك وحنانك…
فوالله يا أبتاه ما فقدتك لحظة.. وما رأيت يوماً كيومٍ هجرتك.. يوم حُمِلتَ فيه على أكتاف الرجال ذاهباً إلى مثواك الذي ترقد فيه بسلام منذ أربعة أعوام.. غير أن عزائنا أنك عند رب كريم يثيب الجزيل ويكافىء المزيد على ما قدمت وأفدت…
وإلى روحك الطاهرة: سنبقى على العهد والوعد أوفياء كما ربيتنا.. وسنمضي في مسيرة البناء في هذا الوطن الحبيب كما أوصيتنا.. وسنرفع راية الحب والخير والبذل والعطاء كما غرست فينا…
رحمك الله يا والدي رحمة واسعة.. وتقبلك الله عنده ورفع قدرك.. وجزاك الله عنا خير ما يجزي أباً عن أبناءه.. وندعو رب العزة جل في علاه أن يجمعنا بك على سرر متقابلين في جنات النعيم المقيم…
ابنك الذي سيبقى على العهد أبد الدهر/ د. هيثم عبدالله أبوخديجة