الخطيب: سنشهد مقاومة مجتمعية في حال أيّ تعديل على سياسات القبول الجامعي
أكد الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، أن سياسة القبول الجامعي إن كانت “مكانك سر” غير أنها تحقق جزء كبيرة من العدالة المجتمعية.
وقال الخطيب، في حديثه عبر شاشة التلفزيون الأردني، إن ذلك لا يمنع تطوير سياسة القبول الجامعي، بحيث لا يكون المعيار الوحيد هو الثانوية العامة مع الأخذ بعين الاعتبار ما يتم تطبيقه في الجامعات الإقليمية والعالمية، بما يتصل برغبة وقدرة الطلبة في تحديد التخصص.
ولفت إلى أن أولى الخطوات في الملف، ستكون تطبيق السنة التحضيرية في التخصصات الطبية وخاصة في تخصصي الطب وطب الأسنان، “اليوم نرى أعداد من الطلبة تدخل إلى تخصصي الطب وطب الأسنان لكنها تغادر في أول سنة والنسبة تتراوح ما بين (15-20)%”.
وبين، أن مجلس التعليم العالي قام بتشكيل لجنة من عمداء الطب وطب الأسنان برئاسة رئيس جامعة اليرموك – الذي هو بالأساس طبيب-، لوضع تصور للسنة التحضيرية لتخصصي الطب وطب الأسنان، الأمر الذي قد يتطور ليشمل الصيدلي ودكتور الصيدلي، فضلا عن تخصصات إنسانية أخرى.
وأكد أن تطوير سياسة القبول الجامعي بدأ الحديث عنها منذ عام، “ولكن من خضم خبرتي التي تتخطى حاجز 18 عاما.. القضية ليست بالسهلة، وهنالك مقاومة مجتمعية كبيرة سنشهدها في حال احداث أيّة تغييرات”.
ونوه إلى أن القبول الموحد هذا العام تم اقتصار مدة الوقت لأكثر من 10 أيام، “5 أسابيع المعدل الطبيعي لإصدار القائمة”.