الحباشنة يوضح قضية تجنيس 700 شخص

 دحض وزير الداخلية الاسبق، المهندس سمير حباشنة، عدة رواية حول تجنيس 700 شخص ” ومصدر الروايات “منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومدللاً على قوة حجته سجلات وزارة الداخلية والجريدة الرسمية .

وقال الحباشنة في تصريح صحافي: ابلغني بعض الاصدقاء أن واحداً من ” فرسان اليوتيوب والفيس بوك ” المتخصصين بالاساءة الى بلدنا و دولتنا، قد ذكر بأن الملكه رانيا أرسلت الي قائمه تضم ” 700 ” شخصاً لغايات التجنيس .وذلك إبان اشغالي موقع ” وزير الداخلية ” مدعماً ، روايته ،باختلاق حوارات وهمية حول الموضوع،، تارة بيني وبين جلالة الملك عبد الله الثاني ، وتارة بيني وبين جلالة الملكة رانيا !!

وأضاف وهنا أود التوضيح ، بأن تلك الرواية ، هي رواية مختلقة ، وغير صحيحة ، ولم تحدث ، ولم يتم ارسال أية قوائم للتجنيس لا من جهة الملكة ولا من اي جهة اخرى ..
ان برهاني على ذلك هو بالعودة الى الفترة التي كنت بها بهذا الموقع .. حيث لم يتم طوالها ، تجنيس أكثر من “20” شخص بالحد الاعلى .. وهم ممن انطبقت عليهم شروط التحصل على الجنسية بما يتوافق مع القانون .

وقال : أن من يستمع الى سيل هذه الاحاديث التلفيقية ، يعتقد أن الدولة الاردنية هي دولة قطعان ، وكأن الامور تسير على هوى المسؤول ،و كانها بلا مؤسسات ولا قانون ! فالتجنيس في الاردن محكوم بقانون يستند الى الدستور ، و أن تنسيب وزير الداخلية الى مجلس الوزراء أنما تسبقه سلسلة من الاجراءات الخاصة بمنح الجنسية ، بل و ضرورة توفر جملة من الشروط للشخص للحصول عليها ، بل ويسبق تنسيب الوزير عدة موافقات من الدوائر المختصة تبعاً للبند الذي يتم بموجبه طلب الجنسية . كل ذلك لابد و ان يتوج بقرار مجلس الوزراء ، صاحب الصلاحية في منح الجنسية أو اسقاطها .

وزاد : وانها مناسبة لاخاطب هؤلاء .. الذين يعيشون في الخارج ، و اللذين يتسابقون لاختلاق الروايات واطلاق الاشاعات بقصد التشويش على الدولة و إلصاق شتى التهم والصفات السيئة بها ، ان يتقوا الله في بلدهم ، و أن يتوقفوا عن سعيهم غير الحميد للاضرار في البلد، و تلطيخ صورته بالسواد. وهم أن كانوا يعرفون أو لا يعرفون ، فأنهم يصبون في طاحونة الاعداء اللذين يسعون الى تقويض الدولة الاردنية ودمارها .. 

واوضح : أي نعم ، لدينا أخطاء ولدينا هفوات ، لكنها لا تنفي أبداً ان الاردن في النهاية قصة نجاح، و وطن جدير بأن نحافظ عليه وعلى نظامه السياسي ، و أن نرى الجزء الاكبر من الكأس الممتلئ ،وان نسعى بايجابية لملئ الجزء الفارغ من الكأس . اقول ذلك من باب النصح حفاظاً على وطن بناه الاجداد والاباء و جدير بنا أن نحافظ عليه .

ووجه رسالة وقال : ورسالتي لمن يستمع الى أحاديث هؤلاء .. ، أن يتيقنوا من صحة ما يقال ، و ان لا يتعاملوا معه و كأنه مسلمات أو حقائق . وما حديث التجنيس “المزعوم و والحورات المختلقة بيني وبين جلالة الملك ، وتارة اخرى مع الملكة، مايؤكد على عدم صحة ما يقال ومايشاع، مدللا على قوة حجته بالعود إلى سجلات وزارة الداخلية وقرارات مجلس الوزراء والجريده الرسميه، شاهد على صحة ما ذكرت، وهو ما ينسف تلك الرواية من أساسها .

 

زر الذهاب إلى الأعلى