“التربية” تنشر البروتوكول الصحي لامتحان “التوجيهي”

نشرت وزارة التربية والتعليم، على موقعها الإلكتروني البروتوكول الصحي لامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) لعام 2021، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأنهت وزارة التربية والتعليم، استعداداتها لعقد الامتحان، الذي من المقرر أن يبدأ الخميس 24 حزيران/يونيو، وحتى 15 تموز/ يوليو 2021، بمشاركة نحو 207 آلاف طالب وطالبة، فيما سيشارك في إجراءات عقده نحو 52 ألف عاملٍ من الوزارة.

وقالت الوزارة إن نحو 40 ألف معلم سيتولون المراقبة على جلسات الامتحان، الذي ستبدأ جلسته الأولى في الساعة العاشرة صباحا وعند الساعة الواحدة ظهرا للجلسة الثانية، فيما خصص 37 مركز تصحيح في مختلف المحافظات”.

وأكد وزير التربية والتعليم محمد أبو قديس، أن “فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعدادات بأعلى مستويات المهنية وتحمل المسؤولية، لضمان جاهزية مبكرة وتامة لعقد الامتحان”.

وبين أبو قديس أن “الاستعدادات شملت جميع متطلبات البيئة الامتحانية الملائمة؛ من حيث توفير المقاعد المناسبة للطلبة، ومياه الشرب، والتهوية والإنارة الملائمة لقاعات الامتحان، إلى جانب تحقيق شروط الصحة والسلامة من تباعد بين الطلبة، من حيث الكمامات والمعقمات وضمان التباعد بين الطلبة في الساحات والممرات وفق البروتوكول الصحي المتبع في عقد الامتحان”.

الوزارة، قالت إنها طورت بروتوكولا صحيا يحكم كافة مفاصل الامتحان، بالتنسيق مع وزارة الصحة، التزاما منهم بتطبيق الممارسات الفضلى والبروتوكولات العالمية فيما يخص مواجهة جائحة فيروس كورونا ونظراً لأهمية امتحان الثانوية العامة للطلبة وذويهم لا سيما وأنه يعقد في ظل ظروف استثنائية وما يرافقه من استحقاقات صحية ولوجستية تهدف إلى توفير أفضل شروط السلامة والوقاية للطلبة ولطواقم الامتحان على حد سواء ضمن إطار الخطة الوطنية للاستجابة لجائحة كورونا.

وجرى تصنيف الإجراءات وفقا للبروتوكول إلى 3 مراحل هي مرحلة ما قبل الامتحان، مرحلة إجراء الامتحان، ومرحلة ما بعد الانتهاء من تقديم الامتحان.

إجراءات ما قبل الامتحان

تقوم وزارة الصحة من خلال المديريات المعنية بإيصال الرسائل التوعوية لطلبة الثانوية العامة وذلك من خلال كافة قنوات التواصل المتاحة (التلفاز، الرسائل النصية، مواقع التواصل الاجتماعي) بحيث تتضمن هذه الرسائل

ويلتزم الطالب بالبقاء في منزله والتقليل من الاختلاط بالآخرين وذلك خلال الفترة التي تسبق مواعيد تقديم الامتحانات وحتى الانتهاء من تقديم كافة الامتحانات.

وتقتصر أولوية المراقبة والتصحيح على المعلمين الذين تلقوا على الأقل جرعة واحدة من المطعوم شريطة أن يكون قد مضى عليها أسبوعان على الأقل، أو من كان مصابا ولم يمض على إصابته 90 يوما على الأكثر.

وينبغي على الطالب مراعاة الإرشادات الصحية التي تتعلق بالوقاية من فيروس كورونا وتشمل الارتداء السليم للكمامات والتباعد الاجتماعي وأداب العطس والسعال والحرص على نظافة الأيدي (الدلك بالكحول أو بالماء والصابون) عند ملامسة الأسطح.

وقدّمت الوزارة رسائل دعم نفسي لطلبة التوجيهي، مؤكدة على أن ارتفاع درجة الحرارة لا يعني بالضرورة الإصابة بفيروس كورونا.

ففي حال ظهور أي من أعراض الإصابة بفيروس كورونا وقيام الطالب بمراجعة المستشفى يتوجب على الطالب إخبار الطبيب بأنه طالب توجيهي ليتم اتباع تعليمات وزارة الصحة بهذا الخصوص.

وأوضحت الوزارة، آلية الإجراءات الصحية المتخذة خلال عقد الامتحانات، حيث عملت على تدريب مندوبي الدفاع المدني في مراكز عقد الامتحانات على تطبيق تعليمات البروتوكول الصحي والتواصل مع أطباء الرصد عند الاشتباه بأي حالة.

وتقوم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية من خلال البلديات وشركة الخدمات الخاصة بوزارة التربية والتعليم بتطهير وتعقيم القاعات بمحتوياتها والمرافق العامة في مراكز عقد الامتحان.

ويتم التطهير باستخدام المواد المعتمدة من قبل وزارة الصحة صوديوم هيبوكلورايد (0.1%) في بعض المراكز أما في المراكز التابعة لأمانة عمان فيتم التطهير من قبل شركة الخدمات التابعة لوزارة التربية والتعليم باستخدام مادة هيدروجين بيروكسايد.

ويتم التنظيف والتطهير يوميا لقاعات الامتحان، فيما تلتزم فرق التنظيف والتطهير بارتداء وسائل الوقاية الشخصية.

ويعامل الطلبة الموجودون في مناطق العزل إن وجدت على أنهم مخالطون ويصار إلى التعامل معهم حسب نتائج الفحوصات بحيث إذا كانت النتيجة سلبية فإنه يتم التنسيق مع الحكام الإداريين للسماح للطالب بالوصول إلى مركز الامتحان وتقديم الامتحان في قاعة الامتحان الخاصة.

أما إذا كانت إيجابية فإنه يتم تطبيق بروتوكول وزارة الصحة بالعزل المنزلي أو العلاج في المستشفى ويقدم الامتحانات في الدورة التي تلي هذه الدورة وذلك حسب تعليمات وزارة التربية والتعليم.

وإذا كان أي من المكلفين بالعمل في امتحانات الثانوية العامة يسكن في إحدى مناطق العزل فإنه يلغى تكليفه من قبل وزارة التربية والتعليم.

وفي حال تواجد مركز الامتحان داخل المناطق التي تم عزلها فأنه ينقل إلى منطقة أخرى ويعامل الطلبة المقيمين في المنطقة نفسها كما ورد في البند السابق.

ولا يسمح للطالب المصاب بفيروس كورونا التقدم لامتحانات الثانوية العامة استناداً إلى خطة الطوارئ الوطنية للتعامل مع (COVID-19) وتعليمات وزارة التربية والتعليم.

وأكدت الوزارة على ضرورة التقليل من الاحتكاك بالطلاب أو وثائقهم الثبوتية بحيث تقتصر على إمساك الطالب بوثيقته بيده وإبرازها للمشرف الذي يقوم بدوره بمطابقة الاسم والصورة دون لمس الوثائق ثم يتم التدقيق مرة أخرى من خلال مشرف القاعة بعد دخول الطالب.

في حال كان الطالب مصابا قبل الامتحان فمن الضروري أن يكون قد أمضى فترة (10) أيام في العزل في حال عدم وجود أعراض أما إذا كان يعاني من أعراض فيجب أن يكون قد أمضى فترة (13) يوما على أن يكون آخر (3) أيام بلا أعراض مع ضرورة إبراز تاريخ الفحص الإيجابي قبل التقدم للامتحان.

وفي حال كان الطالب (مخالطا لصيقا) فيجب أن يلتزم بالحجر المنزلي لمدة (10) أيام في حال كانت نتيجة PCR سلبية، أما إذا كانت النتيجة إيجابية فيعامل معاملة المصاب.

أما في حال كان الطالب قادما من السفر ونتيجة PCR إيجابية يعامل معاملة المصاب ويعزل.

والطلبة الذين تكون نتائج فحص PCR لديهم سلبية في النقاط الواردة (1 ،2 ،3) يتم تقديمهم للامتحان في غرفة امتحان خاصة.

– شروط السلامة العامة –

في قاعات الامتحان؛ توفر الوزارة المناديل الورقية ومياه الشرب لكل طالب على مقعده على شكل أكواب معبأة مسبقاً، ووسائل تكييف آمنة في قاعة الامتحان، مع ضرورة ضمان تهوية جيدة للقاعة خلال فترة الامتحان.

وأن يتم توزيع المقاعد داخل القاعة بحيث تكون المسافة بين كل مقعد وآخر (2) متر من جميع الاتجاهات على أن لا يتجاوز عدد الطلاب في كل قاعة 10-12 طالب و حسب حجم القاعة مع الالتزام بلبس الكمامة.

أما في غرفة الامتحان الخاصة؛ أن تكون الغرفة جيدة الإضاءة والتهوية الطبيعية مع ضمان تهوية جيدة خلال فترة الامتحان، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 2.5 متر بين مقاعد الطلاب من جميع الاتجاهات مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامة.

إضافة إلى التزام الطلاب والكادر الإشرافي والرقابي المتواجد في القاعة بتعليمات السلامة العامة من لبس الكمامات والتباعد الجسدي وإتكيت العطس والسعال، وتوفير المناديل الورقية ومياه الشرب لكل طالب على مقعده.

– مرحلة إجراء الامتحان –

في مرحلة دخول الطلبة إلى حرم مركز الامتحان، ينبغي الحفاظ على مسافة مترين بين كل طالب وآخر أثناء الدخول إلى مركز الامتحان مع الالتزام بالوقوف على العلامات المحددة في ساحة المدرسة لتحقيق التباعد الاجتماعي ومتابعة ذلك من قبل المشرفين التربويين وكوادر الأمن العام والمتطوعين.

وتشدد الوزارة على منع التجمعات والتجمهر لأهالي الطلاب خارج أسوار المدارس من قبل كوادر الأمن العام، وأن يقوم المسؤول الإداري بتوزيع الكمامات على الطلاب والتأكد من وضعها بالشكل الصحيح.

ويلتزم المتواجدون في مركز الامتحان (سواء أكانوا طلابا، مشرفين ، مراقبين أو كوادر الأمن ) بارتداء الكمامات.

وتقوم كوادر الدفاع المدني وبالتعاون مع الكادر الإشرافي من وزارة التربية والتعليم بقياس درجة الحرارة للطلاب والكوادر التربوية والإشرافية وفقاً للآلية؛ حيث تأخذ القراءة الأولية لدرجة الحرارة؛ فإذا كانت الحرارة طبيعية (أقل من 37.5) يسمح للطالب بالدخول إلى قاعة الامتحان وفق الضوابط المحددة من وزارة التربية والتعليم.

وإذا كانت الحرارة مرتفعة (37.5 فما فوق) فيتم إعادة قياس الحرارة مرة ثانية بعد 15دقيقة يتم خلالها السماح للطالب بأخذ استراحة في مكان ظليل لضمان دقة القراءة الثانية من قبل مندوب الدفاع المدني.

أما إذا كانت القراءة الثانية للحرارة ما زالت مرتفعة (37.5 فما فوق) يتم إدخال الطالب إلى غرفة الامتحان الخاصة وهي غرفة مخصصة للطلاب الذين يعانون من ارتفاع درجة حرارتهم , أو أنهوا فترة العزل أو الحجر المنزلي, حيث يقوم مندوب الدفاع المدني بالتأكد من أن عملية دخول الطلبة إلى قاعات الامتحان تتم بطريقة منظمة تراعى فيها قواعد السلامة العامة والتباعد الاجتماعي ومنع الاكتظاظ من قبل مشرفي وزارة التربية والتعليم.

وتدعو الوزارة إلى التقليل من حركة الكوادر بين قاعات الامتحان وفي الممرات وذلك للحد من خطر انتقال العدوى، وتلتزم بتسليم القرطاسية لكل طالب على أن يتم إتلافها بعد الانتهاء من تقديم الطالب لكافة امتحاناته.

زر الذهاب إلى الأعلى