الاقتصاد الرقمي والريادة”: تحديات كثيرة تتعلق بدخول مشغّل رابع إلى السوق

كشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، عن توجه الوزارة قريبا لإطلاق مركز حكومي افتراضي للرد على استفسارات المواطنين إلكترونيا، مضيفا أن الوزارة تعمل على تطوير تطبيق “سند” ليصبح مستقبلا الواجهة الموحدة للخدمات الحكومية؛ بحيث تبدأ الخدمة بسند، وتنتهي عنده.

وأضاف الهناندة في مقابلة صحفية مع “المملكة” لدى سؤاله عن إمكانية دخول مشغّل رابع إلى السوق المحلي: “هناك تحديات كثيرة تتعلق بدخول مشغّل رابع إلى السوق؛ لأن السوق مشبع، وتوقف عن النمو لفترة طويلة، ولا بد من وجود سبب مقنع لدخول مشغّل رابع جديد”.

“دخول أي مشغل في أي بلد له أسباب منها: زيادة التنافسية، وتحسين الجودة، أو خفض الأسعار وفي الأردن الأسعار هي أقل من دول عدة، والجودة أفضل أيضا، كما أن السوق يوجد به منافسة”، وفق الهناندة.

وتابع الهناندة: “نحتاج سببا لإحضار مشغّل رابع؛ فإن كان السبب ماليا فما سنقوم بأخذه الآن ستخسره البلد أضعافا في المستقبل، وإن كان الهدف إدخال تكنولوجيا جديدة فمن الممكن النظر إليها في حال لم يتمكن المشغلون الحاليون من الاستثمار بهذه التكنولوجيا”.

فصل الخطوط

وفيما يتعلق بملف خطوط الهاتف المدفوعة مسبقا كليا، قال الهناندة، إنه “طلب من خلال هيئة الاتصالات مؤخرا إعطاء المواطنين مهلة كافية لتمكينهم من تجديد اشتراكاتهم (…)ليس من المهم اليوم أخذ إجراء قانوني، والتهديد بالمحاكم، وإنما حل القضية بما يلبي احتياجات المواطنين؛ لأن مهلة 24 ساعة قليلة جدا”.

تطبيق سند

وفي حديثه عن تطبيق سند واستمراره، أكد الهناندة أن الوزارة مستمرة بالعمل على تطوير سند، موضحا أن التطبيق بشكله الحالي يوجه المستخدم للخدمة الموجودة إلكترونيا، وسنسعى لتصبح الخدمة من خلال التطبيق مباشرة دون توجيه لموقع فرعي آخر.

وفيما يتعلق بآلية التسجيل المتاحة حاليا للاستفادة من تطبيق سند، قال الهناندة:” يجب إعادة النظر بـآلية التسجيل من خلال توثيق حساب المستخدم بتقنيات معقدة بشكل أكبر عوضا عن آلية التسجيل المعمول بها حاليا التي تعتمد على استخدام صورة المواطن مع هويته الذكية فقط”.

“حاليا نطور سند، وسيكون لنا تعاون مع دائرة الأحوال المدنية بهذا الخصوص فيما نسعى خلال العام الحالي لاعتماد تطبيق “سند” لتسديد الدفعات الحكومية”.

“سند سيكون مستقبلا الواجهة الموحدة للخدمات الحكومية بحيث تبدأ الخدمة بسند، وتنتهي به”، وفق الهناندة.

زر الذهاب إلى الأعلى