الاحتلال ينهي تدمير الأحياء الشرقية لمدينة غزة.. في طريقه لقلب المدينة

يواصل جيش الاحتلال عمليات تدمير المنازل في حي الزيتون جنوب مدينة غزة دون توقف.
وتدوي أصوات الانفجارات بشكل لافت خلال اليومين الأخيرين وباتت تسمع بوضوح في غرب مدينة غزة بعد ان انتقل ثقل العمليات العسكرية من شرق شارع صلاح الدين إلى غربه.
ويقع جزء كبير من الحي شرق شارع صلاح الدين حيث أكمل جيش الاحتلال تدميره وانتقل إلى الجزء الشرقي الملاصق لحي الصبرة الذي يتعرض لتوغل مماثل.
وكان جيش الاحتلال أكمل تدمير معظم المنازل في حي الشجاعية شرق غزة وفي حي التفاح المجاور وكلاهما شرق شارع صلاح الدين.
حصار المدينة من الشمال
ومن الجهة الشمالية بدأ جيش الاحتلال بإعطاء أوامر إخلاء في منطقة ابو إسكندر بحي الشيخ رضوان ليكمل تطويق مدينة غزة من الشمال بالتزامن مع غارات كثيفة في مختلف احياء المدينة.
ويسعى جيش الاحتلال إلى التقدم نحو البلدة القديمة بغزة التي باتت تحت النيران وصولا إلى الأحياء الغربية التي نزح معظم الناس اليها.
وتضم هذه الأحياء الرمال الشمالي والجنوبي وحي النصر والشيخ رضوان إضافة إلى مخيم الشاطيء وجزء من حي تل الهوا.
الاتصال بمشافي غزة للاخلاء
وبدأ جيش الاحتلال بالاتصال بمشافي مدينة غزة يطلب منها الاستعداد للخروج إلى وسط القطاع وجنوبه وهو ما رفضه مدراء هذه المشافي.
وسمح جيش الاحتلال بالمقابل للطواقم الطبية والفنية بالوصول إلى المشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس لأول مرة منذ عدة اشهر لإعادة العمل به .
ويبلغ عدد سكان مدينة غزة نحو مليون مواطن بما يشمل سكان جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا الذي نزحوا إلى المدينة في وقت سابق.