“الاحتلال” يفرض “منطقة دفاع خالصة” في جنوب سوريا

أمر الاحتلال الإسرائيلي قواته بإنشاء “منطقة دفاع خالصة” في جنوب سوريا، التي سيتم فرضها بدون وجود إسرائيلي دائم في الوقت الذي تشدد فيه قبضتها على طول الخط الفاصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، حسبما قال وزير الحرب يسرائيل كاتس.

وقال كاتس عقب زيارة لقاعدة بحرية في ميناء حيفا: “لن نسمح بذلك، لن نسمح بالتهديدات لدولة إسرائيل”.

وفي وقت سابق، قال متحدث عسكري، إن القوات الإسرائيلية بقيت في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الأراضي السورية التي أنشئت بعد حرب 1973، بالإضافة إلى “بضع نقاط إضافية”.

لكنه نفى أن تكون القوات قد توغلت في الأراضي السورية بشكل كبير خارج المنطقة العازلة، بعد أن قالت مصادر سورية، إن التوغل امتد إلى مسافة 25 كيلومترا من العاصمة دمشق.

وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني في إفادة صحفية، إن قوات الجيش الإسرائيلي “لا تتقدم باتجاه دمشق. لا نفعل هذا، ولا نسعى إليه بأي شكل من الأشكال”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية نفذت ما يصل إلى 250 طلعة؛ حيث ضربت طائرات حربية سلسلة من الأهداف في جميع أنحاء سوريا منذ مطلع الأسبوع.

وتهدف العملية التي يبدو أنها واحدة من أكبر العمليات منذ سنوات، إلى ضمان عدم وقوع المعدات العسكرية السورية، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والصواريخ والأسلحة الكيميائية، في أيدي المعارضين المسلحين.

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “ليس لدينا نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لكننا نعتزم بوضوح القيام بما يلزم لضمان أمننا”.

وأضاف: “لقد أذنت لسلاح الجو بقصف القدرات العسكرية الاستراتيجية التي تركها الجيش السوري”.

وبالإضافة إلى الضربات الجوية، قال كاتس، إن “إسرائيل دمرت الأسطول السوري في عملية مساء الاثنين”.

وقالت شركة الأمن البريطانية (أمبري) إنها استهدفت ست سفن على الأقل في ميناء اللاذقية السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى