الإحتلال يستدعي 10 كتائب احتياط على حدود غزة.. و”الكابينت” يعطي الضوء الاخضر لاستمرار العمليات

اعلن جيش الاحتلال حالة الاستنفار في الجنوب والوسط دافعا بعدد من الكتائب الاحتياطية الى حدود غزة، جاء ذلك بعد اغتيال الاحتلال القيادي سرايا القدس تيسر الجعبري وعدد من مقاتلي الحركة في قصف لطيران الاحتلال.
واعلن الجيش الاسرائيلي استدعاء 10 كتائب من وحدات الاحتياط في كافة المجالات ودفع بها الى منطقة الجنوب .
ووفقا لوسائل الاعلام العبرية فان وزير جيش الاحتلال بني غانتس وافق على أمر تجنيد 25 ألف جندي احتياط، وفقا للاحتياجات التشغيلية.
وقال موقع واللا نقلا عن مصدر “امني اسرائيلي”:عملية استدعاء واسعة لقوات الاحتياط، وتوقع استمرار العملية العسكرية لعدة ايام، وليس يوما او يومين”.
وقرر المجلس الامني المصغر “الكابينت” اعطاء الضوء الاحضر لجيش الاحتلال لاستمرار العملية العسكرية بغزة.
وقال رئيس حكومة الاحتلال المؤقت يائير لابيد ” إنتهت قبل قليل الجلسة لتقييم الأوضاع التي ترأسها رئيس الوزراء يائير لابيد في مقر الكرياه بتل أبيب وحضرها كل من رئيس الوزراء البديل ووزير الجيش ورئيس هيئة الأمن القومي ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء والمديرة العامة لرئاسة الوزراء ومدير عام وزارة الخارجية ومسؤولون كبار آخرون”.
و اوعز رئيس الاركان الاسرائيلي أفيف كوخافي بالانتقال الى حالة الطوارئ في صفوف الجيش.
وقرر كوخافي فتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.
وبررت اسرائيل هجومها على حركة الجهاد الإسلامي، وحملت حركة حماس مسؤولية أي تصعيد .
وزعم منسق الحكومة الإسرائيلية غسان عليان في تسجيل صوتي أن حركة الجهاد كانت تخطط لتنفيذ عملية ضد إسرائيل.